الجريدة : متابعة نجلاء الرزقي فرضت جماعة ''جند الخلافة" الجزائرية اسمها على ساحة الإعلام الدولي بعد إعلانها خطف مواطن فرنسي الاثنين 22 سبتمبر2014. وأعلنت هذه الجماعة انشقاقها عن "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، قبل أيام ومبايعة أبوبكر البغدادي زعيم "الدولة الإسلامية"، متهمة القاعدة ب"حيادها عن جادة الصواب". يقول فيصل حمداني، مدير تحرير موقع الحدث الجزائري، لفرانس 24 إن الجماعة، وطبقا لمصادره، لا يتجاوز عدد عناصرها 15 مسلحا، وهي تنشط في ما يعرف ب"مثلث الموت"، رؤوسه الثلاثة تيزي وزو وبومرداس والبويرة، المعقل الرئيس لتنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي". ويتزعم الجماعة "قوري عبد المالك" المدعو"خالد أبو سليمان"، البالغ من العمر 37 عاما، وهو مسؤول كتيبة "الهدى" سابقا، وينحدر من بومرداس بشمال الجزائر. وقال حمداني إن "أبو سليمان" كان معروفا من قبل الشرطة الجزائرية وسبق أن قضى خمس سنوات في السجن بتهم مرتبطة بالإرهاب قبل أن يلتحق بالجهاديين من جديد رفقة شقيقه. وأضاف حمداني أن المستوى التعليمي لزعيم "جند الخلافة" متواضع جدا ولا يتعدى على الأرجح مرحلة المدرسة الثانوية، ويضيف أنه كان أحد "مستشاري" عبد المالك درودكال، زعيم تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" ، قبل أن ينقلب عليه. وأوضح أن هذا المتشدد "تولى سابقا العديد من المهام في تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" آخرها أمير كتائب الوسط".