الجريدة : نجلاء الرزقي بعد أن طالت الفضائح و التشكيكات قائمات التزكيات ''المضروبة'' التي تقدّم بها العديد من المرشّحين لنيل كرسي قصر قرطاج، يفيق التونسيون اليوم على فضائح و عراقيل جديدة من شأنها أن تمسّ من شفافية و مصداقية العملية الإنتخابيّة التي يرجو الكلّ أن تخرجنا من فوضى الأحزاب و من لوبيات و سيناريوهات التقاتل من أجل السلطة.
ومن جديد ستواجه الهيئة العليا المستقلّ للإنتخابات موجة من الإحتجاجات و التشكيكات حول المرشّحين لعضويّة مكاتب الاقراع التي بدأت الهيئات الفرعيّة في تلقّي الإعتراضات حولها. ومن المنتظر أن تنفّذ اليوم بالمنستير وقفة احتجاجية امام الهيئة الفرعيّة للإنتخابات الساعة الواحدة بعد منتصف النهار من أجل الاحتجاج على بعض المرشّحين المحسوبين على التيار السلفي الى عضوية مكاتب الاقتراع. يذكر أنّ أطرافا عديدة و في عدّة ولايات منها سيدي بوزيد قامت بتقديم الاعتراضات حول أعضاء مكاتب الإقتراع والحال أن القانون ينص على أن الممثل القانوني للأحزاب أو القائمات الإنتخابية المرشّحة هي الوحيدة المؤهلة قانونيا للقيام بالاعتراض أو الطعن بعد تقديم المؤيدات والقرائن.