الجريدة: مروى بونقيشة شهدت تظاهرة tunisia awards التي اقيمت في الحمامات تحت اشراف وزارة السياحة بشراكة مع المنتج التونسي طارق بن عمار فشلا ذريعا. فبعد أن كان الهدف من هذه التظاهرة تلميع صورة تونس و احياء السياحة ، عكست الصورة وغاب أبرز الضيوف الذي كان من المنتظر أن تحدث بهم آمال كربول وزير السياحة و طارق بن عمّار ''buzz" لينقلب الحدث الى مهزلة و النجاح الى فشل ذريع. وما طمحت له وزيرة السياحة من تلميع لصورة تونس انقلب الى اساءة و مسّ لسمعة السياحة. وما حلمت به الوزيرة و رجل الأعمال من صيت و مرابيح انقلب علينا بخسارة عشرات المليارات من ميزانية الوزارة و من المال العمومي. فكانت شهادات الضيوف الأجانب مخزية ومحبطة وسجلت التظاهرة غياب انجولينا جولي التي تجاهلت هذه التظاهرة وفضلت حضور حفل زفاف جورج كلوني . أما النجم أنطونيو بانديراس الذي استقبله رئيس الحكومة و قدم له جائزة بحضور وزير الثقافة ووزيرة السياحة غادر حالما تسلّم الجائزة دون حضور التظاهرة مما يدفعنا الى التساؤل حول فحوى الإتفاق بينه و بين منظّمي التظاهرة. فماذا سيكون موقف الوزارة إزاء هذا الفشل ؟ فهل سيفتح تحقيق رسمي للبحث في أسباب الفشل و المساءلة في المال العام الذي أهدر في مالا يعني ؟ يدكر أنّ النجاح الذي حققته تظاهرة الكثبان الالكترونية التي احتضنها عنق الجمل بتوزر كانت اضافة شكرت عليها آ مال كربول و أبهرت بها التوانسة و الأجانب لكن يبدو أنّ أحلام وزيرة السياحة الوردية في تطوير السياحة و اخراجها من الازمة التي يعاني منها القطاع و تلميع صوره تونس بآت هاته المرّة بالفشل