الجريدة : متابعة نجلاء الرزقي تعتزم الحكومة التركية اليوم الثلاثاء، تقديم مشروع قرار للبرلمان التركي يجيز استخدام القوة في سوريا. ويتيح المشروع لأنقرة كذلك الانضمام إلى التحالف الدولي في عملياته ضد المتطرفين من قوات تنظيم الدولة الإسلامية ''داعش'' في العراق و سوريا. ومن المقرر مناقشة المذكرتين الحكوميتين في أولى جلسات الدورة البرلمانية الجديدة الأربعاء القادم. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان صرح قبل أيام، حسب وكالة الناضول، بأن موقف أنقرة من تنظيم داعش تغير بعد إطلاق سراح الرهائن الأتراك في العراق التي أحجمت تركيا في البداية عن دعمها للتحالف الدولي ضد داعش خشية قتلهم. كما دعا أردوغان أيضا إلى إقامة منطقة عازلة على الحدود بين تركياوسوريا لضمان سلامة وأمن اللاجئين. على الأرض ذكرت صحيفة الشرق الأوسط اللندنيّة أن تدخّل تركيا العسكري سيكون بعد ساعات نظرا لحشد الحكومة التركية قواتها عند الحدود ونشر المزيد من الدبابات عقب سقوط عدد من قذائف الهاون داخل الأراضي التركية التي أسفرت عن جرح ثلاثة أشخاص.
وأكد مسؤول تركي في تصريح للصحيفة نشرته اليوم أن القوات التركية جاهزة وأن الدبابات التي نشرت يمكن أن تدخل الأراضي السورية ''في أي لحظة'' لحماية المواطنين الأتراك إذا ما استمر تساقط القذائف. هذا وأكدت مصادر تركية رسمية للصحيفة أن أنقرة لا تزال متمسكة بشروطها للمشاركة الفعالة في الحملة الدولة الإقليمية ضد تنظيم ''داعش'' والتي تتعلق بالتدخل البري في سورية وإنشاء منطقة عازلة عند الحدود.