p object style="font-size: 14px;" data="http://www.youtube.com/v/z6MGETKeDr8&hl=en_US&fs=1&" type="application/x-shockwave-flash" width="520" height="300" param name="movie" value="http://www.youtube.com/v/z6MGETKeDr8&hl=en_US&fs=1&" / param name="allowFullScreen" value="true" / param name="allowscriptaccess" value="always" /embedsrc="http: www.youtube.com=" " v=" "z6MGETKeDr8&hl="en_US&fs=1& "type="application/x-shockwave-flash "allowscriptaccess="always "allowfullscreen="true "width="520 "height="300 "" /object /p الجريدة : متابعة نجلاء الرزقي كشفت مواقع عربية عن ارتكاب تنظيم الدولة الإسلامية ''داعش'' لجريمة المتاجرة بالبشر ببيع رضّع من أطفال سوريا و العراق الى عائلات باسرائيل عن طريق وسطاء يعملون مع المافيا الإسرائيليّة. وينقل الرضّع من سوريا الى تركيا ويرحّلون بعدها الى اسرائيل أين تستقبلهم المافيا الإسرائيليّة التي تقودها محامية اسرائيلية تعمل تحت غطاء ديني و بموافقة مجموعة من الحاخامات من أجل زيادة اليهود في المنطقة. من جهتها كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية عن سوقٍ لتجارة البشر أقامه داعش في منطقة القدس بمدينة الموصل العراقية، حيث يباع فيه الأطفال والنساء مقابل مبالغ ماليةٍ تمثل أحد مصادر الدخل والتمويل لمقاتليه. وبحسب الصحيفة فإن سوقاً آخر أقيم في مدينة الرقة أيضاً لا في الموصل فقط، وفي كليهما يباع الأطفال والنساء من الطائفتين الإيزيدية والمسيحية والأقليات الأخرى.. الصحيفة البريطانية كشفت أيضا أن سعر الطفل الواحد يصل إلى عشرة آلاف دولار، أما النساء فيبعن لعناصر التنظيم بأسعارٍ زهيدةٍ لتشجيعهم على القتال، فيما يختار داعش الجميلات من النساء لتزويجهن لأمرائه. تقريرٌ للمفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة أكد أن أكثر من 25 ألف امرأةٍ وطفلٍ سجنوا وانتهكوا جنسياً وبيعوا بوصفهم سبايا حربٍ وملك الأيمان لمسلحي داعش. إلى جانب الإتجار بالبشر يتعاون عناصر داعش مع مافيا تجارة الأعضاء البشرية، بحسب المفوضية العليا لحقوق الإنسان، حيث يبيعون الجثث وأعضاء الجرحى الذين يعتقلونهم. هذه العصابات تقول إن كثرة القتل في سوريا أدت إلى تراجع سعر الجثة من 20 ألف دولار إلى أقل من 10 آلاف.