الجريدة : متابعة نجلاء الرزقي اتّخذت السلطات الكندية إجراءات أمنية مشددة بعد مقتل جندي على اثر هجوم مسلّح على البرلمان الكندي بالعاصمة أوتاوا. وكشفت وسائل الإعلام الكندية إن منفذ الهجوم المسلح هو مواطن كندي يدعى مايكل زيهاف-بيبو (32 عاما). وكانت السلطات صادرت جواز سفره إذ كان معروفا لدى الاستخبارات التي صنفته "مسافرا عالي المخاطر". من جهته أكد رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر أن "التنظيمات الإرهابية لن ترهب كندا أبدا" متعهدا بمضاعفة جهود مكافحة الإرهاب. يذكر أنّ مسؤول حكومي، أكّد يوم الثلاثاء، إن كندا رفعت مستوى التهديد الإرهابي، من منخفض إلى متوسط، بسبب تنامي تهديدات جماعات متطرفة، مثل "تنظيم الدولة" وتنظيم القاعدة. وكان رجل كندي يعتقد أنه متشدد دهس جنديين اثنين في كيبيك الاثنين، ما أسفر عن مقتل أحدهما. وقال دي لو رو إن مستوى التهديد الإرهابي الجديد يعني أن أجهزة المخابرات الكندية "أشارت إلى فرد أو جماعة داخل كندا أو خارجها لديها النية والقدرة على ارتكاب عمل إرهابي". من جانب آخر، أعلنت الشرطة الفيدرالية الكندية أن الشاب الذي قتلته الشرطة بعدما دهس جنديين، سبق اعتقاله في يوليو، بينما كان "على وشك" السفر إلى تركيا وقد سحب منه جواز سفره. وقالت مارتين فونتين مفوضة الشرطة الفيدرالية إن مارتن رولو-كوتور الذي ولد قبل 25 عاما في منطقة تقع جنوبمونتريال كان منذ يونيو موضع مراقبة من قبل أجهزة الاستخبارات والشرطة بسبب تعليقات كتبها على الإنترنت "تمجد الجهاد"، ولكن أيضا بسبب قيام أقاربه بإبلاغ السلطات بأمره. وأكدت أن اسم هذا الشاب مدرج على قائمة تضم أسماء 90 كنديا موجودين داخل البلاد، وتشتبه الاستخبارات الكندية في أنهم يريدون تنفيذ اعتداءات إرهابية على الأراضي الكندية.