الجريدة: مروى بونقيشة أطلق المدوّن بن عرفة حملة "لا للنهضة، لا للنداء" التي تضرب بأكبر قوتين سياسيتين على الساحة السياسية التونسية وذلك قبل ثلاثة اسابيع من إنطلاق موعد الإنتخابات . و أعلن بن عرفة "باعث الحملة" في تصريحات اعلامية أنّ الفكرة خامرته منذ مدة وبالتحديد منذ أن إجتمع كل من الباجي قايد السبسي وراشد الغنوشي في الجزائر تحت إشراف الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة. ثم بعد ذلك برزت حتمية الحملة، حسب بن عرفة بعد الإجتماع الثاني الذي جمع رئيسي النهضة والنداء في باريس. ثم اتت مرحلة تطبيق الحملة عمليا عندما خرج السبسي في إحدى القنوات التلفزية لتبييض صورة النهضة والدفاع عنها. ويرى بن عرفة أن مقولة السبسي الشهيرة "الغنوشي رجل دولة وحركة النهضة ليست حركة إخوان مسلمين" هو التي أقنعه بصفة نهائية بحقيقة الصفقة والإتفاق المبرم بينهم. ويذكر أن بن عرفة مدون على مواقع التواصل الاجتماعي عرف بمواقفه التي يبثها عبر فيديوهات على الأنترنات. علما و أن هذه الحملة وجدت تفاعلا من الجمهور السياسي علي جميع الأصعدة ففي ظرف لم يتجاوز ثلاثة أسابيع جمعت الصفحة الخاصة بالحملة أكثر من عشرة آلاف معجب وجمع الفيديو الأول الذي إفتتحت به الحملة حوالي خمسة آلاف نشر وحوالي خمسة آلاف معجب وأكثر من ثمانيةٌ وخمسين ألف مشاهدة، وهو ما يعتبر رقما قياسيا بإعتبار أهمية الموضوع والظرف.