الجريدة: سامي السلامي أكدت خليّة الأزمة منذ قليل أن العناصر الإرهابيّة المتحصّنة بالمنزل المحاصر في وادي الليل تستخدم أطفالها كدروع بشريّة وتمتنع عن تسريحهم رغم الجهود الأمنية والقضائيّة المبذولة للتفاوض. وعبّرت الخلية في بلاغ إعلامي لها عن تأسفها على استشهاد أحد عناصر المؤسسة الأمنية في عملية وادي الليل، وشدّت في الآن ذاته على أيدي بقيّة قوات الأمن الداخلي والجيش الوطني والديوانة، داعية إياهم إلى مزيد البذل والعطاء في سبيل الوطن. كما حيّت خليّة الأزمة في ذات السياق ما وصفته بالنجاحات الأمنيّة الأخيرة في الجانبين الاستخباراتي والاستباقي لمكافحة الإرهاب والجريمة، ودورهم في التحضير الأمني الإيجابي للانتخابات التشريعيّة والرئاسيّة.