الجريدة: سامي السلامي ندد حزب التحالف الديمقراطي في بيان صادر عنه بالعملية الارهابية التي جدّت أمس بمنطقة وادي اليل، مؤكّدا عزم الشعب التونسي على التصدي لمشروع هذه المجموعات الظلامية الهادفة لتقويض مرتكزات الدولة من ديمقراطية وحرية ووحدة وطنية. ودعا التحالف الشعب التونسي للرد بقوة على هذه الجرائم عبر المشاركة المكثفة في الاستحقاق الانتخابي يوم الأحد 26 أكتوبر 2014 كتحية إكبار وعرفان لدماء شهدائنا الأبرار ولاستكمال المسار الثوري والبناء الديمقراطي. وبدورها، أكّدت حركة النهضة على ضرورة استمرار الوحدة الوطنية في مواجهة الإرهاب ومعاضدة الجيش الوطني والمؤسسة الأمنية. ودعت الحركة كل القوى الوطنية وكافة أبناء شعبنا إلى مزيد التصميم على استكمال المسار الانتقالي عبر انجاز الانتخابات التشريعية والرئاسية باعتبار ذلك الرد الانسب على محاولات إرباك التجربة التونسية الرائدة. ومن جهته أكّد حزب أفاق تونس في بيان له متابعته بانشغال للمواجهات القائمة مع عناصر ارهابية متحصنة بحي سكني بولاية منوبة نجمت عنها كحصيلة أولية وفاة عون الأمن أشرف بن عزيزة و كانت سبقتها قتل مواطن أعزل بولاية قبلي صالح النصيري. ونوه حزب آفاق تونس بالعمليات الاستباقية الرادعة التي قامت بها وحدات الامن، داعيا الشعب التونسي بأكمله إلى التعبير عن رفضه القاطع لهذه الجماعات والتصدي لها بقوة من خلال إقباله بكثافة على المشاركة في الانتخابات والعمل على إنجاحها انتصارا للديمقراطية ولثقافة الحياة على الظلامية وثقافة الموت.