الجريدة : نجلاء الرزقي مع اقتراب الإستحقاق الإنتخابي في تونس، أشرف المنجي الحامدي وزير الشؤون الخارجية ليلة أمس الجمعة 24 أكتوبر 2014 على اجتماع خلية الأزمة لمتابعة الأوضاع في ليبيا نظرا لأهمية الشأن الليبي وتأثيره في المشهد السياسي و الأمني في تونس. وحاول وزير الشؤون الخارجية ،بحضور الوزير المعتمد لدى وزير الداخلية المكلف بالأمن وكاتب الدولة للشؤون الخارجية وممثلي وزارات الشؤون الخارجية، والداخلية والدفاع الوطني والعدل والنقل، والمديرة العامة للخطوط التونسية والمدير العام للطيران المدني، أن يشرف على الإستعدادات الأخيرة خاصة الأمنية و الحدودية قبل انطلاق مرحلة الإستحقاق اللإنتخابي في تونس غدا و الإستعداد لأي طارئ قد يحلّ بليبيا خلال يوم غد ومن شأنه أن يعكّر صفو الإنتخابات في الداخل. يذكر أنّ الحكومة أمرت بإغلاق المعبرين الحدوديين راس جدير والذهيبة أيّام 24 و25 و26 أكتوبر الجاري باستثناء عبور البعثات الديبلوماسيّة والحالات الاستثنائيّة والمستعجلة مع فتح المجال أمام المغادرين من تونس في اتجاه ليبيا. وقد ارتفع مستوى التأهّب الأمني بالداخل و على حدودنا خاصة بعد العملية الأمنية الاستباقية التي قام بها الأمن التونسي منذ يوم الخميس 23 أكتوبر 2014 و الى حدود صباح أمس و التي أحبطت خلالها عملية ارهابية نسجت خيوطها بين الجنوب التونسي بقبليّ و قريبا من العاصمة بمنطقة شبّاو بمنوبة و استشهد خلالها أمني و قتل 6 ارهابيين.