نشرت صحيفة الفجر الجزائرية في ركن نقطة نظام مقالا تحليليا تحت عنوان " زيارة البوس والبرنوس" مقال بين فيه كاتبه سعد بوعقبة أن زيارة الرئيس المؤقت محمد منصف المرزوقي للشقيقة الجزائر لم تكن زيارة رئيس دولة لدولة أخرى و أكد المقال أن المرزوقي كان قد أكد أنه حصل على وعد من نظيره الجزائري بأن يحضر القمة المغاربية التي من المنتظر أن تعقدها تونس وإستغرب الكاتب عن قمة ستنعقد و لجان تحضيرها لم تنصب بعد وتساءل في نفس السياق سؤالا استنكاريا عن فرضية رحيل المرزوقي عن الحكم قبل تشكيل اللجان. و في سياق متصل بين المقال أن قضية إتحاد المغرب العربي الذي جمد أشغال مؤسساته المغرب الشقيق منذ 17 هي قضية أكبر من المرزوقي و تونس حسب ما جاء في المقال. و أشاد الكاتب بالعلاقة المثالية بين تونسوالجزائر و أكد أن الجزائر لا تنظر لتحركات المرزوقي في المغرب العربي على أنها "بيع الماء في حارة السقائين" بل تنظر إليها على أنها تنفيس لضغط داخلى تونسي ناجم على متغيرات. وواصل بالقول أن "الجزائر تحرص على أن يبقي ذلك في حدود التنفيس ولا يهم إن زار المرزوقي صحيفة ولبس منها برنوس الإسلاميين و تصور به مع بوتفليقة بل المهم أن يعرف من أوصلوا المرزوقي في تونس أن العلاقات الجزائريةالتونسية أكبر من لبس البرنوس في مكان لو عرف الغنوشي حقيقة نجاسته لكان له رأي أخر" على حد تعبير كاتب المقال في إشارة لجريدة الشروق الجزائرية.