تبدو أن رحلة المتاعب لمحافظ الشرطة الأعلى سمير الفرياني لم تتوقف ولن تتوقف بقرار المحكمة العسكرية القاضي بإخلاء سبيله... و الحكم عليه بعدم سماع الدعوى. وقد ورد على الفايسبوك أخبارا مفادها انه تم ايقاف سمير الفرياني عن العمل وإحالته على مجلس الشرف بتهمة اختلاس وثائق هامة من وزارة الداخلية.وللإعلام انه كان من المفترض ان يتحول سمير الفرياني يوم 8 فيفري الجاري إلى المحكمة العسكرية بالكاف للإدلاء بشهادته مصرا على كشف حقيقة من يعتبرهم رموز الفساد المتبقية من نظام مطالبا في الوقت نفسه بمحاسبتهم والإطاحة بهم خدمة للمصلحة الوطنية.من جهته وردا على هذه التهمة التي وجهت إليه قام المحافظ سمير الفرياني بتنفيذ وقفة احتجاجية أمس بساحة القصبة للتعبير عن موقفه المستنكر لهذه التهمة و لقرار إيقافه عن العمل و إحالته على مجلس الشرف. هذا وانطلق الفرياني في تنفيذ إضراب جوع مفتوح. والسؤال الذي يطرح نفسه هل أن سمير الفرياني قادر على مواصلة صراعه مع من يعتبرهم رموز الفساد؟وهل حقا أن هذه العملية فقط لتجويعه و تخويفه كما قال هو؟ ولتقصي حقيقة الخبر اتصلنا بوزارة الداخلية فأجابتنا مصادر داخله بان الأمر داخلي خاص بالوزارة و لا يمكن التعليق حوله بالنفي أو الإثبات. متابعة :إيمان الدجبي