امتدت يد الطرابلسية الى جميع ممتلكات الشعب تقريبا ولم لا صغيرة ولا كبيرة فقد كانت لهم حرية التصرف الكامل بلا حسيب ولا رقيب... كما كانت ليلى الطرابلسي وشقيقتها سميرة قد استحوذتا على نادي عليسة ذي الموقع الاستراتيجي بسيدي بوسعيد والذي كان مخصصا فقط لزوجة الرئيس وأخواتها وصاحبات الشأن لإقامة السهرات والحفلات وتمت مصادرة هذا النادي الذي يقدر ثمنه بمليار ونصف من المليمات مما يبرز أهمية وقيمة هذا المكان. حقيقة تصرف زوجة السيد طارق ذياب بنادي عليسة منذ ثلاثة أسابيع أقامت زوجة السيد طارق ذياب حفلا بنادي عليسة حضره العديد من المدعوين ظنا منهم ان الأجواء اختلفت عما كان عليه الوضع أيام تربع ليلى بن علي وأختها على عرش هذه المؤسسة لكن الحال ظل على ما كان عليه فنفس المعاملات بما فيها من تفرقة بين المدعوين والتي تختلف من شخص الى آخر بقيت قائمة إضافة إلى أن إحدى المدعوات الفرنسيات المسلمات لم تستطع مواصلة مداخلتها نظرا لكثرة التدخلات التي قاطعتها ولم تترك لها الفرصة لمواصلة حديثها مما اجبرها على قطع محاضرتها حتى ان بعض المدعوات وصفن زوجة السيد طارق ذياب بليلى بن علي الجديدة وأكثر من ذلك بدأت حملة على الفايسبوك أشاعت خبرا مفاده ان زوجة طارق ذياب ورثت الطرابلسية على رأس نادي عليسة. السيد عادل بن إسماعيل يصحح وفي اتصال جريدة الخبير بالسيد عادل بن إسماعيل رئيس لجنة المصادرة لمعرفة مدى صحة هذه الأخبار أجابنا انه وقع تعيين متصرف قضائي على نادي عليسة وان خبر تصرف زوجة السيد طارق ذياب في هذا النادي ليس له أي أساس بما ان 50% من هذا النادي على ملك الدولة و50% على ملك السيدة لبنى عموص ولم يقع التفويت الى هذه الساعة لأي احد. مدرسة قرطاج أما فيما يخص خبر التفويت في مدرسة قرطاج الدولية فانه وحسب مصادر جريدة الخبير لم يقع بعد التفويت فيها وهنا يطرح هذا السؤال كيف يمكن للدولة الساهرة على مجانية التعليم ان تحول هذه المدرسة الى مدرسة عمومية؟ فمن هو الطرف الثاني والشريك في هذه المدرسة؟ نسرين خميسي