الاتفاق على انهاء الموسم الكروي يوم 29 جويلية وإجراء نهائي كأس تونس يوم السبت 22 سبتمبر... ، وهذا يجرنا الى نقطتين. الاولى تتعلق بتجديد عقود اللاعبين المنتهية يوم 30 جوان، ورغم اعلان الجامعة التمديد فان القانون لا يفرض على الجمعيات التمديد ويسمح لاي لاعب ينتهي عقده يوم 30 جوان ان يرحل يوم غرة جويلية. والنقطة الثانية انعدام فترة كافية للراحة وهذا ما يجعل الموسم القادم امتدادا للموسم الجديد، ولان لا شيء يضمن اجراء الموسم القادم بصفة عادية فان المنطق يفرض التفكير في انجاز موسم انتقالي في السنة القادمة يسمح للأندية باللعب بحضور الجمهور، ويمنح المنتخب الوطني الوقت الكافي لإجراء تصفيات ونهائيات كأس افريقيا للأمم 2013 اضافة الى تصفيات كأس العالم، ولهذا ومثلما قلنا انه من المستحيل انهاء الموسم الحالي قبل غرة جويلية، ونحن نراهن على عدم امكانية انهاء موسم 2012-2013 في موعده وهذا لن يحدث بمجموعة بها 16 فريقا تفرض اجراء 30 جولة ومع الجولات المؤجلة ومقابلات المنتخب ومواعيد الفيفا والمواعيد القارية للأندية يستحيل انهاء الموسم في موعده. فلماذا لا يتم اعتماد موسم انتقالي قصير وذلك باجراء البطولة بمجموعتين )المرحلة الاولى 14 جولة). ومرحلة تتويج (6 جولات(. اي ان فرق التتويج تلعب 20 جولة فقط في الموسم القادم على ان يتم اختيار الطريقة التي تناسب الاندية للعب من اجل تفادي النزول (3 مجموعات ذات 4 فرق، وأصحاب المراتب الاخيرة يغادرون الرابطة الاولى) او مجموعتان بكل واحدة 6 فرق،، والفرق الاربعة الاخيرة من المجموعتين تلعب دورة رباعية بلاي اوت. وبذلك يمكن اجراء الموسم القادم دون ضغط الرزنامة ولا مشاكل المصاريف، ولا متاعب مع الاندية التي تلعب كأس افريقيا وتختار الجامعة الطريقة المناسبة لعدد نهائي من الاندية في الرابطة الاولى بداية من موسم 20132014