بعد ما عرفه قطاع السياحة في الموسم الفارط من تدهور وشلل تام يبدو أن القطاع بدأ يتماثل للشفاء حسب ... ما أكده مسؤولون في وزارة السياحة و ذلك مقارنة بسنة 2011 لأن كل المؤشرات تقول ب؟أن نسق النمو مازال بعيدا عن سنة 2010 تطور في عدد الوافدين أكد وزير السياحة مؤخرا في حديثه عن وضعية القطاع السياحي أن القطاع بدأ يتعافي حيث حيث سجل تحسنا كبيرا خلال الأربعة أشهر الأولي من سنة 2012 من جهة أخري أكد مصدر من وزارة السياحة أن عدد السياح الوافدين إلي تونس خلال الثلاثية الأولي من سنة 2012 بلغت 9038 سائح مقابل 614.071 سائح في نفس الفترة من سنة 2011وهي أرقام تفيد بأن القطاع في طور التحسن حسب ما أفادت به وزارة السياحة . و تبين الإحصائيات التي تخص الثلاثية الأولي من سنة 2012 باعتبار عدم توفر أرقام جديدة أن عدد السياح الوافدين إلى تونس من السوق الفرنسية قد بلغ في 2012 116215 سائح في مقارنة ب 85379 سائح في الثلاثية الاولي من سنة 2011 كما تطور عدد الوافدين الألمان إلى بلادنا من 16649 سائح في 2011 نجد ما يقارب 42262 سائح في 2012 أما السوق السوق الانقليزية فقد تطور عدد الوافدين منها إلى تونس بزيادة تصل إلى 75 سائح مقارنة بالثلاثية الاولي من سنة 2011 و ليس بعيدا عن هذا الرقم تطور عدد السياح الوافدين من إيطاليا ألى تونس حيث بلغ عدد السياح في سنة 2011 20127 سائح ليصل في سنة 2012 إلى 24928 سائح في 2012 هذا وأشار مصدر من وزارة السياحة أن السوق المغاربية علفت أيضا تحسنا حيث تطور عدد السياح الوافدين إلي تونس من الجزائر كما تطور عدد الوافدين إلى تونس من ليبيا من 177329 سائح في 2011 إلى 463915 سائح في 2012 هذا وأشار نفس المصدر أن الوزارة تقوم بحملات لتشجيع السائح التونسي أإلى جانب جملة من التشجيعات و التسهيلات لعودة الجالية التونسية بالخارج كما تشير التوقعات إلى قدوم ما يقارب 6 ملاين سائح إلى تونس في سنة 2012 تحسن في الحجوزات من أهم المؤشرات التي نستطيع من خلالها تقييم وضعية القطاع هي الحجوزات و نشير أن عديد الأسواق سجلت تطورا ملحوظا حيث سجلت السوق الألمانية ويادة في عدد الحجوزات بنسبة 98بالمائة مقارنة بسنة 2011 كما سجلت حجوزات السوق الروسية لصائفة 2012 زيادة تقدر ب55بالمائة مقارنة بسنة 2011 هذا وبلغت أيضا نسبة الحجوزات بالنسبة لسوق الايطالية تطورا ب 20 بالمائة مقارنة بالسنة الفارطة في حين تشير الأرقام إلى أن الحجوزات بالنسبة لسوق الفرنسية لم نشهد التطور المرتقب إذا ما قارتا بالمستوي المعهود للسوق الفرنسية غير أنه تجدر الإشارة إلى أن هذا التطور هو مقارنة بسنة 2011 لان هذا القطاع مازال بعيدا عن المقارنة بسنة 2010 و لان سنة 2011 بما عرفته من أحداث هي سنة تميزت بالشلل التام في كل القطاعات فهل أن المقارنة بها يعتبر نجاحا ؟وهل أن التطور الحاصل في هذا القطاع مقارنة ب2011 بقادر علي مجابهة التحديات المفروضة علي الاقتصاد الوطني خاصة علي مستوي التشغيل كسب الأسواق الخارجية و هل يترجم هذا الوضع نسبة النمو المقدرة لسنة 2012 ب 305بالمائة؟