· ما زالت صور الرئيس الفار تظهر على الشاشات الصغيرة وابتهالات دينية تمجده ليلة عيد الأضحى... · قسم أخبار يعتذر بطريقة كاريكاتورية لا ندري من وراء ما يحدث في وسائل أعلامنا بمختلف أنواعها وأصنافها من انقلابات و تجاوزات تزعج المواطن وتجعله في حيرة أمره و توحي له بأن الغول السياسي والأمني مازال يحوم بيننا نقول هذا بعد أن حصلت عدة أخطاء مهنية تعتبر خطيرة في جهاز إعلامي حساس يدخل كل البيوت التونسية وفي العالم دون استئذان و ذلك في ما عمد ما بعد الثورة التي قطعت مع العهد البائد و مع زمن القمر وتخويف أبناء الشعب بصور"زعيم" أوحد مجده زبانيته الذين يتمعشون من بقائه في السلطة نعم لقد حصل فترة ليس بالبعيدة أن تم تمرير صورة الرئيس الفار في احد المسلسلات بالقناة الفضائية التونسية1 وظنّنا أن ذلك خطا مهني و قلة انتباه من تعود له المسؤولية في مراقبة بث المسلسلات التي تم تصويرها و بثها زمن المخلوع و حاولنا أن نقنع أنفسنا بان البشر يخطئ و ليس هناك قصد أو نية سيئة لتمرير رسالة " بنفسجية " من خلال مسلسلات تونسيه قديمة و لم يرد الفعل حتى بالإشارة لهذا الخطاء من طرف من يهمه الأمر بالقناة التلفزية المملوكة للشعب و بعد تلك الفترة شعرنا والحقيقة تقال بالرهبة و القلق عند ما يقع التركيز على تمرير صور الرئيس "الفار " وزوجته" الفارة" وعدد من أحفاده من المسجونين و "الفارين" في بعض الصحف التونسية وحاولنا إقناع أنفسنا بان قلة خبرة البعض في ميدان الإعلام المكتوب الذي ينعت "بصاحبة الجلالة أمر يمكن تجاوزه لكن ما حصل ليلة العيد في حدود الساعة الثامنة مساء أي عند بث ابتهالات للمغني الذي اشتهر بغناء المزود صنف " شعبي " وبعدها تاب عنه و غيره بنوع آخر قيل عنه " صوفيا " هو فوزي بن قمره الذي استمع له متابعو القناة الوطنية ليلة العيد كما أسلفنا الحديث وقدم ابتهالات تضمنت " قفة قديمة " تمثلت في الدعاء للرئيس"الفار" بالتوفيق كما كان يمرر في جل المناسبات الدينية قبل الثورة لم يتفطن من دفعوا فاتورة هذا التسّيب و الانفلات في قلعة عظيمة بنيت لتجمع الدول العربية و تم تغييرها لتصبح مقرا رئيسيا للتلفزة التونسية . نحن لا نعتقد أن هناك مؤامرة ضد أي كان أو أن الأمر كان مقصودا "ليطير " بها المدير المختار الرصاع الذي تعودنا و نحن صغار أن نشاهده يصف سباقات ركوب الخيل بالبرامج الرياضية قبل التحول الذي وصف بالمبارك ..... الوقت الذي عمل فيه الرصاع في عدة مواقع بالتلفزة و خلنا أننا سوف نرفع في وجهه علامة "ديقاج " DEGAGE لان لونه المهني بنفسجي حسب اعتقاد البعض .... لكن بعد كل ما حصل وبعد التحقيق المضحك المبكي الذي تم بثه في فترة نشرة الأخبار الثامنة مساء يوم الثلاثاء 8نوفمبرواعيد بثه في منتصف الليل و تم فيه تمييع ما حدث بتعليق مضحك مبك بتعليق و تصريحات باسم جمهور تمثل في4 أشخاص أو خمسة اغلبهم يدافعون عن الخطاء بطريقة بنفسجية قرفناها و أصبحت ممجوجة زمن تقديم ريبورتاجات في القناة الفضائية 7 وختمها جميل الدخلاوي الذي اعتقدنا دائما انه مبدع بتعليق فيه الكثير من الابتذال و استبلاه الناس وأراد أن يوهمنا بان الرئيس المخلوع موجود بعد 23 سنة من الأرشيف المبارك و الموالي نقول لكل من أسندت له مهمة الإشراف كل جهاز إعلامي خطير ملك للشعب أن مثل هذه ألأخطاء التي تضر بالبلاد و العباد مستقبلا غير مقبولة بالمرة و كفانا تلاعبا بمشاعر أبناء الشعب الذين يواجهون يوميا محاولات إفساد أجواء الفرحة و تهيئة النفوس للفرحة الكبرى بالا انتصارات و الانجازات السياسية الكبرى ..... كما لا يفوتنا أن نتساءل باستغراب عن أعمال لا تصنف لا صحفية محترفة ولا محاولا ت تطوير الرسالة إلا إذاعية بعد إن بثت قناة إذا عيه تلتقط من السابعة صباحا إلى السابعة مساء أطلقت على نفسها اسم غريب هو "راديو6 " ورقم ستة جعلنا نطرح عدة تساؤلات عن رقم مشبوه و خطير هذه الإذاعة يبث عشية يوم 7 نوفمبر 2011 خطابا مطولا للرئيس " الفار " بمناسبة الذكرى العاشرة للسابع من نوفمبر 1987 تلاه خطاب ا خر لزوجته التي تتهجى كلمة مطولة عن مكاسب المرآة وكلام آخر مركب و مطول وبعدما تم تقديم أغنية " الزين هذا لواش " وقد شنج هذا الجهاز الإعلامي الذي قيل لنا انه يبث عبر ( آف .آم) بطريقة قرصنة واعتبرناه حدثا عابرا و قررنا ونحن عدد من الإعلاميين بعدم العودة للاستماع " لراديو 6 " آو حتى لمثيله حتى لا تتوتر أعصابنا ويزيدنا ما يبث إذا عيا و ما يشاهد و ما يقرأ يوميا في عديد الوسائل الإعلامية الخاصة والعمومية. مرشد السماوي