نشرت الشبكة الاجتماعية "الفايسبوك" مؤخرا صورة لشخص قيل إنه سلفي هاجم مقر أفريكا ويعمل الآن ضمن الحزام الأمني للاتحاد العام التونسي للشغل... هذه الصورة أثارت الكثير من الحيرة الدهشة لدى الرأي العام حول علاقة مثل هذا الشخص بالمنظمة النقابية. وللتأكد من صحة هذه الصورة ولكشف ما وراء هذا الحدث اتصلنا بأحد المسؤولين في الاتحاد لكن فوجئنا بعدم الرد والتجاهل التام. فعدم الإجابة وتوضيح الامر يحيلنا ربما إلى محاولة التملص من حادثة قد توصف بأنها ضرب من ضروب توظيف الخبث والدهاء السياسي لغايات مجهولة أو ربما دعاية فايسبوكية للتشويه والاثارة. وأمام غياب ما حاولنا تفسير طلامسه فإن ذلك يبقى مفتوحا على عدة احتمالات في انتظار تفكيك رموز هذه المعادلة الصعبة سيما وأن الرأي العام ينتظر بفارغ الصبر إجابة واضحة وصريحة عمّا خلفته الرواية من تساؤلات واستفسارات؟ وفاء القلعي