افتتح رئيس الحكومة حمادي الجبالي صباح الأربعاء 28 نوفمبر 2012 ملتقى الأعمال والتكنولوجيا 2012 تحت شعار " تونسالجديدة فرص جديدة" الذى ينتظم من28الى 30 نوفمبر بقصر المعارض بالكرم. ويشارك في الملتقى أكثر من 800 مؤسسة أجنبيةو اكثر من2000لقاءات شراكة B2B حيث يعتبر هذا اللقاء من اهم اللقاءات التي تجمع بين المؤسسات الصناعية الاورومتوسطية والذي يمثل فرصة هامة لتوفير المزيد من الاستثمارات الصناعية لتونس .
كما سجل المنتدى حضور كل من انظونيو تيجاني نائب المفوضية الاوروبية المكلف بالمبادرة الخاصة والصناعة وكاندي يومكالا المدير العام لمنظمة الاممالمتحدة للتنمية الصناعية وسيرجيو بيزا امين عام وسفير للجمعية البرلمانية للبحر الابيض المتوسط الى جانب جويس فرننادس المدير المركزي لشركة ميكروسوفت. كما حضر من تونس كل من فريد التونسي المدير العام لوكالة النهوض بالصناعة والتجديد ووداد بوشماوي رئيسة الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية الى جانب وزير الصناعة محمد امين الشخاري ووزير السياحة الياس فخفاخ ووزير الاستثمار رياض بالطيب وطارق شريف رئيس الكنفدرالية مؤسسات المواطنة التونسية الى جانب عدة نشطاء وخبراء في القطاع. وأكد رئيس الحكومة حمادي الجبالي خلال كلمة ألقاها في اللقاء انه يجسم رغبة تونس في المحافظة على موقعها الاقتصادي المتميز وسعيها الدائم لتدعمه مع الحرص على القطع التام مع الممارسات السابقة التي اساءت للاستثمار والمستثمرين التونسيين والاجانب ومثلت عائقا امام مزيد تطوير مؤسساتهم على حد تعبيره.
وأفاد ان الحكومة تسعى إلى المزيد من العمل في مجال الاستثمار والإعمال على إعطاء الاستثمارات العربية والإسلامية في بلادنا مكانة متميزة ترتقي بالتعاون مع الأشقاء إلى مستوى طموحات الشعب التونسي.
وأضاف ان المنتدى هو فرصة للتعرف عن كثب على النسيج الصناعي والمؤسساتي التونسي من خلال فضاء العرض الذي سيتم تخصيصه للغرض وهو ما من شانه ان يبين مستوى تطور المؤسسة التونسية خاصة في القطاعات الواعدة وذات القيمة المضافة العالية على حد قوله. واشار الجبالي الى ان الاستثمار االجنبي قد ساهم الى موفى اكتوبر 2012 في احداث حوالي 35 بالمائة من جملة الوحدات الصناعية المنجزة بتونس مما مكن من توفير اكثر من 266 الف موطن شغل. وتتطرق الى اتفاقية الشريك المتميز التي تم امضاؤها مع الاتحاد الاوروبي قائلا " انها تؤكد الرغبة المشتركة للارتقاء بعلاقات الشراكة والاعمال مع الاتحاد الاوروبي الذي يمثل حاليا الشريك الرئيسي لتونس حيث لا تقل نسبة المبادلات معه 70 بالمائة من جملة معاملاتها الخارجية".
وتشترك كل من وكالة النهوض بالصناعة والتجديد والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بالتعاون مع وكالة النهوض بالاستثمار الخارجي ومركز النهوض بالصادرات في تنظيم هذا الملتقى الذي جمع رواد الأعمال وأصحاب القرار من مختلف البلدان الاورومتوسطية للتباحث في عروض وطلبات الاستثمار التي تهم عديد القطاعات على غرار الميكانيك والكهرباء والإلكترونيك، الصناعات الغذائية، البلاستيك ومشتقاته، النسيج التقني، تكنولوجيات المعلومات والاتصال، الصناعات الصيدلانية .
