قال السفير الألماني بتونس جونس بلوتنر خلال المؤتمر الدولي الثاني حول "الإسلام والديمقراطية" الذي انتظم اليوم الجمعة بقمرت إن ألمانيا خصصت 250 مليون أورو لدعم قطاع الاستثمار في تونس ولمساعدتها على تحقيق التنمية والتوازن بين الجهات، مشيرا إلى أن بلده رصد لأول مرة مبلغا بهذا الحجم لدولة من دول العالم. لكن جونس بلوتنر لم يخف قلق البلدان الأوروبية بشأن الوضع الأمني في تونس بعد حادثة اغتيال المعارض شكري بلعيد وتصاعد العنف السياسين الذي تمارسه رابطات حماية الثورة والتيار السلفي الجهادي، حسب قوله.
كما قال السفير الألماني إن الخطاب السياسي في تونس لم يكرس طموحات الشعب التونسي لتحقيق التنمية التي ثار من أجلها الشعب التونسي، مؤكدا بأن ألمانيا تسعى لتقديم الدعم والمساندة لإنجاح الفترة الانتقالية في تونس.
هذا وثمن السفير الألماني تجربة تونس في تكوين تحالف سياسي ثلاثي يجمع بين حزب إسلامي و بين أحزاب علمانية، قائلا إن النهضة اعتمدت الحكمة في تحالفها مع التكتل والمؤتمر من أجل الجمهورية.
