قررت النقابة العامة لموظفي التربية الدخول في إضراب عام قطاعي يومي 11 و12 أفريل الحالي في صورة عدم الاستجابة لمطالبهم بتفعيل الاتفاقيات الممضاة مع وزارة التربية يوم 15 ديسمبر 2011، حسب ما أكده فتحي الرويسي الكاتب العام للنقابة العامة لموظفي التربية في اتصال هاتفي مع المصدر. وبين الرويسي أن الاتفاقية تتضمن 17 بندا وتنص على تنفيذ الترقية الآلية على غرار بقية الأسلاك وإدماج ثلثي منحة الإنتاج في الراتب الشهري وإلغاء اعتماد العدد التقييمي في مقاييس الترقية بالملفات واحتساب سنوات التقاعد في الأقدمية في الرتبة ومراجعة التسميات في الخطط الوظيفية وفتح التفاوض في شأنها مع الطرف النقابي إضافة إلى النظام الأساسي الخاص بإداري التربية.
كما أكد فتحي الرويسي للمصدر أن النقابة ستقرر مقاطعة الامتحانات الوطنية وعدم المشاركة في إعداد الأسبوع ما قبل المغلق والمغلق وعدم تنزيل الأعداد في صورة عدم استجابة وزارة التربية لمطالبها.
كما أضاف أن مقاطعة الامتحانات قد يتم إقرارها إثر الإضراب وذلك بمقاطعة كافة إداريي وزارة التربية والمؤسسات التربوية والإدارات الجهوية التحضير للأسبوع المغلق للامتحانات وعدم تنزيل الأعداد.
و ذكر الرويسي أنه وقع تأجيل إضراب يوم 5 مارس 2013 نظرا لتزامنه مع فترة تشكيل حكومة العريض وتنصيب وزير جديد على رأس الوزارة. وقد تعيين سالم الأبيض بدلا من الوزير السابق عبد اللطيف عبيد.
وقال الرويسي أن النقابة تفاجئت بموقف الوزير الجديد الذي قام بإحالة ملف تفعيل الاتفاقية إلى مدير شؤون النزاعات بالوزارة بعد جلسة عقدها مع النقابة المذكورة يوم 28 مارس، وهو ما اعتبره كافة إدرايي وزارة لتربية تهميشا للملف، وفق قوله.
وفي السياق ذاته، أفاد الرويسي أن جل الاتفاقيات التي تم إمضاؤها في فترة حكومة الباجي القائد السبسي حكومة حمادي الجبالي لم يقع تفعيلها إلى حد الآن ولم يتم الاستجابة إلى مطالب الإداريين في وزارة التربية.
