نفى عبد المجيد بلعيد شقيق شهيد اليسار السياسي شكري بلعيد ما نشر يوم الخميس عبر المواقع الاجتماعية من صور يدعي من روجها بأنها صور لجثة شكري بلعيد ملطخة بالدماء بعد حادثة القتل، قائلا إن "ذلك لا أساس له من صحة". وأضاف عبد المجيد "إن كان هناك صور لجثة بلعيد فهي ليست للمتاجرة أو للنشر على المواقع الاجتماعية بل هي صور شخصية تهم زوجة وبلعيد عائلته".
كما كذب تعرض بسمة الخلفاوي أرملة بلعيد إلى حادث المرور خطير كان سوف يودي بحياتها، قائلا "هاتفي يكاد ينفجر من الاتصالات لنفي الأخبار الزائفة التي تلاحق عائلة شكري بلعيد منذ اغتياله".
واتهم بلعيد حركة النهضة وأتباعها وصفحاتها عبر الموقع التواصل الاجتماعي الفايس بوك بخلق الشائعات والأكاذيب حول حادثة اغتيال بلعيد، قائلا "لقد شككوا حتى في مقتل أخي لتشويه مسيرته النضالية في سبيل وطنه تونس".
كما استنكر ما ورد على لسان الناشط قيس معالج الذي صرح في صفحته الرسمية على الفايس بوك بأن عبد المجيد بلعيد اتصل به هاتفيا ليطلب منه الالتزام بالصمت وعدم التصريح بشكوكه حول مقتل بلعيد مقابل مبلغ مالي، قائلا "لا اعرف حتى رقمه الهاتفي لأخاطبه".
واتهم بلعيد قيس معالج بتقاضيه مبالغ مالية هامة من حركة النهضة لإرباك مسار قضية شكري بلعيد من خلال بثه الإشاعات والأكاذيب، قائلا "المدعو قيس معالج هو شخص مأجور من طرف حركة النهضة لبث الأكاذيب وما يبثه من فتن يعتبر غير أخلاقي لما قال رسول الله واذكروا موتاكم بخير".
وردا على طلب قيس معالج بكشف صور جثة بلعيد قال عبد المجيد بلعيد "إن كان معالج يكذب حادثة اغتيال بلعيد ويطالب بالصور فهو يكذب حاكم التحقيق والقضاء التونسي ووزارة الصحة ووزارة الداخلية وأكبر الأجهزة الرسمية للدولة".
