تحتضن مدينة مرسيليا الفرنسية من 07 إلى 10 أوكتوبر المقبل الدورة الثالثة للمنتدى الإقتصادي للمتوسط بمشاركة الدول الأورو-متوسطية بما فيها تونس والجزائر والمغرب ومصر ولبنان وسوريا وفلسطين. وسيتطرق برنامج هذا الملتقى إلى 4 محاور كبيرة، هي: الأعمال في المتوسط، ومصادر تمويل ومساندة المؤسسات، والتنمية الاقتصادية بالمتوسط، وتأثيرات الأزمة العالمية على المتوسط.
وسيركز هذا المنتدى أشغاله خلال اليومين الأولين (07 و08 أوكتوبر 2009) على محور الأعمال، وستكون البداية مع ندوة صحفية بعنوان "استغلال شبكات التجارة بين الدول المتوسطية".
وسيتمّ خلال اليوم الأول (الإربعاء) إطلاق ما يعرف بشبكة الأعمال في البحر المتوسط (MedBusinessNetwork) في اطار البرنامج الأوروبي (Invest in Med) والذي يموّله الاتحاد الأوروبي في الفترة الممتدة بين 2008 و2011.
وسيقع تنظيم مئات اللقاءات بين المؤسسات المتوسطية المنخرطة في هذا البرنامج الذي سيجمع كذلك غرف التجارة والصناعة الفرنسية في المغرب العربي للمساهمة بصفة جماعية في مساعدة المؤسسات الأورو-متوسطية على التنمية في منطقة المتوسط وخاصّة في السوق الفرنسية والمغاربية.
وفي الفترة المسائية من اليوم الأول للمنتدى الاقتصادي للمتوسط سيتمّ تنظيم سبع ورشات منها ورشة تنظمها غرفة التجارة والصناعة التونسية الفرنسية بعنوان "فرص الشراكة والقطاعات الواعدة في تونس" وورشة تنظمها غرفة التجارة والصناعة الجزائرية بعنوان "الصادرات في وجه التغييرات: إجراءات جديدة وقانون مالية إضافي".
أمّا بالنسبة إلى اليوم الثاني (الخميس 08 أوكتوبر 2009) فإنه سيخصص لمحور التمويل ومساندة المؤسسات بالمتوسط. وتنظم هذا اليوم "أنيما أنفستمانت ناتوورك" بمساهمة البنك الأوروبي للاستثمار وخلية "الاتحاد من أجل المتوسط"، وذلك بالتعاون مع السلطات الإسبانية والإيطالية المكلفتان بإحداث الوكالة الأورو-متوسطية للمؤسسات الصغرى والمتوسطة.
في اليوم الثالث، المخصص للحديث عن "الحوكمة وسبل التنمية في المتوسط" سيقع تنظيم عدّة ندوات ونقاشات حول مواضيع مختلفة من بينها "المتوسط: فضاء لخلق أجيال جديدة" و"المدن المتوسطية بين الثقافة والإرث والحداثة" (..).
ويختتم المنتدى الاقتصادي للمتوسط أشغاله يوم السبت (10 أوكتوبر 2009) بالتطرق إلى تأثيرات الأزمة العالمية على اقتصادات الدول الأورو-متوسطية والوضع المالي للمؤسسات المتوسطة والحلول المقترحة (..).
