جند زعيم تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي أبو مصعب عبد الودود أكثر من 200 إرهابي تونسي خلال حرب العراق 2003 وأوفدهم إلى الجزائر لقتال الجيش الجزائري وهم حاليا في طور توسيع نطاق نشاطهم الإرهابي في تونس وليبيا و ذلك وفق ما ورد بمقال في جريدة الفجر الجزائرية. وأوضح مقال صحيفة الفجر أن ما يزيد عن 200 إرهابي تونسي تنقلوا إلى العراق أثناء حربها الثانية بعدما تلقوا تدريبات من القاعدة حيث تم استقطابهم بمعية عدد كبير من الليبيين، الجزائريين والموريتانيين إلى مراكز تدريب بالجزائر ومالي وحول وجهتهم إلى الجزائر حيث نفذوا تحت لوائه جملة من العمليات الإرهابية ولا يزالون إلى اليوم ينشطون ضمنها بعدما وسعوا نطاقها إلى ليبيا وتونس ودول أخرى. ووقع تدريب هؤلاء الارهابيين عسكريا على أيدي أمراء القاعدة في الجزائر قبل ان يتحولوا إلى العراق ثم عادوا ثانية إلى الجزائر ليصبحوا من الإرهابيين الخطيرين الذين لا زالوا يتواجدون في الجزائر وقاموا بعدة هجمات في الجزائر و في الدول المجاورة لها. وحسب نفس المصدر حذر تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي عبر تسجيل صوتي بثه موقعه الرسمي أمس الخميس بصوت القيادي أحمد أبو عبد الله الجيجلي الجزائري، حزب حركة النهضة من تبعات استهداف عناصر أنصار الشريعة، ومن العواقب الوخيمة لهذا الاستهداف، عارضا على زعيم الحركة إجراء سلسلة من المفاوضات. ونصح القيادي بتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، حركة النهضة بمراجعة سياساتها تجاه التنظيم والكف عن التصريحات المعادية له، منتقداً تعامل الحكومة التّونسية مع شباب الصحوة. وفي ذات البيان تبنّى التنظيم الارهابي دعمه لتنظيم أنصار الشريعة بقيادة أبو عياض، الذي اعتبروه الجناح المسلح لحركة النهضة في السر. يذكر أن شبح" الإرهاب قد تغول بعد ثورة 14 جانفي في تونس حيث تعددت العمليات الإرهابية الشنيعة انطلاقا من احداث الروحية الى حد اغتيال عسكريين و زرع الغام بجبل الشعانبي خلال الأيام القليلة الفارطة. وفي ما يلي الرابط الالكتروني لجريدة الفجر الجزائرية: http://www.al-fadjr.com/ar/national/250959.html
