تقدم أول أمس كهل "ع.ن" عامل يومي يبلغ من العمر 57 سنة الى مركز الحرس الوطني بالقصرينالمدينة وأكد ان صديقته التي يقطن معها منذ فترة اعترفت له عن سلسلة من الجرائم التي راح ضحيتها اطفالها الخمسة الذين انجبتهم خارج اطار الزواج. وحسب ما نشرته صحيفة الشروق في عددها الصادر اليوم الجمعة 21 جويلية 2017 فان المدعو "ع.ن" أكد انه على علاقة بصديقته "ح.خ" البالغة من العمر 31 سنة خارج اطار الزواج وهي ايضا من ولاية القصرين وقد اعترفت له عن تعرضها لعملية اغتصاب في سن 14 سنة من قبل خالها وانجبت منه طفلا الا ان خالها تولى قتله عند بلوغه 11 سنة. واكد المصدر ذاته ان صديقته اخبرته عن تفصيل الجريمة وقالت له ان خالها قام بقتل ابنها طفل 11 سنة بعد رميه في البحر ثم قام باخراج الجثة ودفنها بمقبرة في سوسة. كما اخبرته انها انجبت مولدا ثاني من ابن خالها واثر انجابه تولى عشيقها قتل الرضيع ذبحا بمساعدة والدته وخالتها وذلك بعد خنقه بسائل الحليب ثم ذبحه ليتم دفنه في نفس المقبرة التي دفن فيه شقيقه بسوسة. وأضاف المدعو "ع.ن" ان صديقته اخبرته انها تعرضت للاغتصاب مرة اخرى من خالها "و.ف" وحملت منه ثم قامت بقتل ابنها الثالث بمساعدة خالها وخالتها. كما اكدت الجانية انها تعرضت للاغتصاب ايضا من والدها وانجبت منه مولودا رابعا وتولت تسجيله باسم طليقها وذلك بعد ان تزوجت ثم تطلقت الا انها قررت ايضا التخلص منه وادعت انه توفي بالمستشفى. وبعد قتل ابنائها الاربعة ودفنهم في سوسة اقامت المتهمة علاقة جديدة خارج اطار الزواج وانجبت طفلا خامسا ليقرر عشيقها وخالتها التخلص منه وبعد قتله دفنوه في مقبرة بالقصرين. وأفادت صحيفة الشروق انه اثر القاء القبض على المتهمة تولت الوحدات الامنية التحول الى مكان القبور وقد تم الى الان العثور على 3 جثث لاشقاء فيما تزال الابحاث متواصلة للكشف عغن ملابسات الجرائم. وبدورها افادت اذاعة موزاييك ان 17 طرفا مشتبه بهم في هذه القضية بتهمة القتل والمشاركة في القتل والاغتصاب والزنا والدعارة . كما افادت ان التحقيق مع المتهمة كشف ايضا ان الاخيرة تم استغلالها من طرف خالاتها اللاتي قمن باقحامها في عالم الدعارة في سن الخامسة عشر.
