في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء ، أكد السياسي والمحامى أحمد المستيرى ،أنه لم ولن يترشح لأي منصب ، معبرا عن حرصه على استقلاله عن كل الاطراف السياسية وأعرب عن استعداده للمشاركة بصفة شخصية في الحوار الوطني مشيرا الى دعمه لمبادرة الاتحاد العام التونسي للشغل للخروج من الازمة في تونس …
في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء ، أكد السياسي والمحامى أحمد المستيرى ،أنه لم ولن يترشح لأي منصب ، معبرا عن حرصه على استقلاله عن كل الاطراف السياسية وأعرب عن استعداده للمشاركة بصفة شخصية في الحوار الوطني مشيرا الى دعمه لمبادرة الاتحاد العام التونسي للشغل للخروج من الازمة في تونس وهو ما يعنى أن المستيرى لم يعتذر عن ترشيحه لهذا المنصب كما اوردته عدد من وسائل الاعلام ،وانما هو رافض لفكرة ترشيحه من قبل حزب سياسي يشار الى أن الانباء تحدثت عن أن حركة النهضة هى الجهة التى رشحت أحمد المستيرى ليكون رئيس الحكومة المقبل واحمد المستيرى الذى ولد سنة 1925 تقلد مناصب في الدولة وفي الحزب الحر الدستوري الجديد وساهم في تونسة الجهاز القضائي ابان الاستقلال وفي تحرير القوانين الجدية مثل مجلة الاحوال الشخصية استقال سنة 1971 من منصب وزير للداخلية بعد خلالفات مع الحبيب بورقيبة. وأسس سنة 1978 حركة الديمقراطيين الاشتراكيين. وفي افريل 1986 وقع ايقافه وسجنه ثم وضع تحت الاقامة الجبرية، قبل ان ينسحب نهائيا من العمل السياسي
