أعلنت حملة “ملفي آش صار فيه .. ياهيئة”، تعليق الاعتصام الذي نفذه ناشطون في 10عشرة جمعيات ، بمقر هيئة الحقيقة والكرامة ،منذ يوم 10 اكتوبر الجاري وتواصل إلى غاية يوم 20 من الشهر ذاته. وأوضحت الحملة في بيان لها أصدرته الليلة الماضية، أن هيئة الحقيقة والكرامة “تعاطت ايجابيا” مع المعتصمين و”تفهّمت مطالب الضحايا ” بتمكينهم من المقرر الفردي لجبر الضرر ونشر المقرر الشامل لجبر الضرر الذي صادقت عليه الهيئة وإعطاء مهلة للاعتراض وإصلاح الأخطاء “. 1. وأضافت الحملة في بيانها أيضا أن هيئة الحقيقة و الكرامة “أبدت استعدادا” بموجب الشفافية المحمول عليها بنشر القرار الإطاري ( المقرر الشامل لجبر الضرر) وتسليم القرارات الفردية ( المقرر الفردي) لأصحابها قبل الندوة المقررة لعرض المخرجات المزمع القيام به منتصف ديسمبر 2018. من جهة أخرى قررت حملة “ملفي اش صار فيه .. ياهيئة”، “استعدادها التاّم لمواصلة النضال بكل الاشكال السلمية وبوعي ومسؤولية وحكمة خدمة للمسار العدالة الانتقالية و مساهمة جادة في نجاح الانتقال الديمقراطي”. وكان منسق هذه الحملة ،حسين بوشيبة، قد اوضح في تصريح اعلامي لوكالة (وات) يوم 10 اكتوبر الجاري غداة انطلاق الاعتصام في مقر هيئة الحقيقة و الكرامة ان المعتصمين قرروا الدخول في تحركات إحتجاجية ب”هدف الحصول على إجابة شافية من هيئة الحقيقة والكرامة التي وعدت رئيستها ونائبها في وقت سابق بنشر المقرر الشامل لجبر الضرر وتمكين الضحايا من مقررات فردية”. يذكر أن هيئة الحقيقة والكرامة أفادت، في بلاغ توضيحي في 3 سبتمبر الماضي، بأنه سبق لمجلس الهيئة أن صادق على مقرر إطاري أقر “برنامجا شاملا لجبر الضرر فرديا وجماعيا لضحايا الانتهاكات” طبقا لمقتضيات الفصل 39 من القانون أساسي عدد 53 لسنة 2013 المتعلق بإرساء العدالة الانتقالية وتنظيمها. وتضم حملة “ملفي آش صار فيه.. يا هيئة” منتسبين ل10 جمعيات هي: “الشبكة التونسية للعدالة الانتقالية” و”جمعية انجاز” و”جمعية تونسيات” و”جمعية الكرامة” و”رابطة قدماء الاتحاد العام التونسي للطلبة” و”جمعية انصاف قدماء العسكريين” و”جمعية نساء تونسيات” و”جمعية صوت الإنسان” و”الجمعية الدولية للدفاع عن المساجين السياسيين” وجمعية “مناضلات تحدين القضبان”.
