أنهت بلدية تطاوين أمس الجمعة عملية توزيع أكثر من مائتي حاوية لجمع الفضلات داخل 12 منطقة ريفية ألحقت بداية العام الماضي بمنطقتها البلديّة التي اتسعت وتجاوزت حتى الارياف الراجعة بالنظر لمعتمدية تطاوين الشمالية التابعة لها اداريا لتشمل عددا من المناطق الريفية التابعة اداريا لمعتمدية تطاوين الجنوبية، وبذلك ارتفع عدد متساكني هذه البلدية من ستين الى اكثر من ثمانين الف نسمة اي اكثر من 50 بالمائة من متساكني الجهة وهو ما يجعلها أكبر بلديات الولاية وأهمّها. ويعود هذا التأخير في إسداء البلدية خدماتها لمتساكني المناطق الريفية الى افتقارها للامكانيات المادية واللوجستيكية اللازمة حسب ما أكّده رئيس المجلس البلدي بوبكر صويد لمراسل (وات) في الجهة، موضّحا أن المجلس البلدي تلقّى الشهر الماضي رسالة من سلطة الاشراف تعهّدت فيها بدعم حدد بثلاثة ملايين ومائتي الف دينار مقسّمة على السنوات الثلاث القادمة (2022/2021/2020. وقال ان تقديم الخدمات اللازمة لمتساكني الأرياف أصبح من مهام البلدية على غرار متساكني وسط المدينة المقسّم الى ثلاث عشرة منطقة حظيت خلال شهر نوفمبر الماضي بحوالي مليون وثمانمائة الف دينار استثمارات تشاركية لعام 2020 ومن المنتظر أن يصادق عليها المجلس البلدي في الايام القادمة بعد استكمال الجلسات التشاركية مع متساكني المناطق المعنية بهذه المشاريع والمتمثلة اساسا في التعبيد والتنوير والتطهير. وافاد رئيس البلدية من جهة اخرى بأن فتح دائرتين بلديتين لتقريب الخدمات من متساكني الاحياء وسط مدينة تطاوين سيتم بداية العام الجديد.
