وقعت وزارة الصحة، امس الاربعاء، مع مكاتب استشارية سعودية، عقود دراسات لتصميم وبناء وتجهيز عدد من المستشفيات الجهوية من بينها مستشفى الملك سلمان بن عبد العزيز بالقيروان، الذي سيتم انجازه في اطار هبة من المملكة العربية سعودية، حسب ما اعلنت عنه وزاة الصحة في بلاغ لها. واضافت الوزارة ان العقود تهم كذلك المستشفى الجهوي صنف “ب” بمدينة سبيبة من ولاية القصرين، والمستشفى الجهوي صنف “ب” بمدينة الجم من ولاية المهدية والذين يتم انجازهما في إطار قرض من الصندوق السعودي للتنمية، حسب الوزارة. وقالت الوزارة ان الانطلاق الفعلي في الأعمال الهندسية سيتم مباشرة بعد التوقيع مشيرة الى ان الكلفة الجملية لانجاز هذه المشاريع تقدر ب 400 مليون دينار. ولفتت الى أن مدة انجاز مشروع مستشفى الملك سلمان بن العبد العزيز الجامعي بالقيروان ستستغرق 3 سنوات وسنتين لكل من المستشفى الجهوي بسبيبة ومستشفى الجم، حسب نص البلاغ. وقد اشرفت وزيرة الصحة بالنيابة سنية بالشيخ على موكب التوقيع بحضور السفير السعودي بتونس، محمد محمود العلي، ووالي القيروان والإطارات الجهوية وعدد من ممثلي ولايات القيروانوالقصرين والمهدية بمجلس نواب الشعب إلى جانب ممثلين عن وزارة الاستثمار والتعاون الدولي. وكانت وزارة الصحة قد اكدت في وقت سابق ان “انطلاق الدّراسات الفنّية والهندسيّة لمستشفى الملك سلمان بالقيروان،خلال الثّلاثي الأوّل من هذه السّنة على ان يسغرق انجاز المشروع ثلاث سنوات. ويعد مشروع مستشفى سلمان الجامعي ثمرة تعاون تونسي سعودي ممول في إطار هبة من المملكة العربية السعودية بقيمة 85 مليون دولار أمريكي وذلك بمقتضى مذكرة تفاهم تم توقيعها في 27 جويلية 2017. ومن المتوقع ان يمتد المستشفى على مساحة إجمالية تقدر ب15 هكتارا على ان تبلغ طاقة استيعابه ب500 سرير قابلة للتوسعة إلى حدود 770 سريرا، وسيتم تزويده بأحدث المعدات الطبية والتقنية حسب تصريجات سابقة لمسؤولين بوزارة الصحة.
