سجل زلاتان إبراهيموفيتش هدفين، قبل أن يتعرض للإصابة، ليفوز ميلان المتصدر 3-1 على نابولي، الذي أنهى المباراة بعشرة لاعبين، ويحقق انتصاره الأول في ضيافة غريمه بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم منذ أكثر من عشر سنوات يوم الأحد. وأحرز المهاجم المخضرم البالغ عمره 39 عاما الهدف الأول بضربة رأس قوية في الشوط الأول قبل أن يضيف الهدف الثاني بعد الاستراحة ليرفع رصيده إلى عشرة أهداف في ست مباريات هذا الموسم. وقلص دريس ميرتنز الفارق لنابولي ليستعيد الأمل، لكن زميله تيمو باكايوكو لاعب الوسط ارتكب خطأ عنيفا ليتلقى البطاقة الصفراء الثانية ويغادر الملعب قبل 25 دقيقة من النهاية. وسجل البديل ينس هاوجه الهدف الثالث في الوقت بدل الضائع.وثارت شكوك حول حالة إبراهيموفيتش الصحية بعدما خرج بسبب مشكلة عضلية قبل 11 دقيقة من النهاية، وجلس اللاعب السويدي على مقاعد البدلاء ووضع حزمة من الثلج على عضلات الفخذ الخلفية. ولم يكن بوسع دانييلي بونيرا مساعد مدرب ميلان، الذي تولى المسؤولية بعد إصابة المدرب ستيفانو بيولي بفيروس كورونا، الكشف عن أي تفاصيل تتعلق بمدى إصابة إبراهيموفيتش. وقال بونيرا لشبكة سكاي سبورتس "ليس لدي الكثير من المعلومات. لقد وضع الثلج على فخذه وسنرى في الأيام المقبلة نتيجة الفحوص. هو ليس اللاعب الذي يخرج عادة من الملعب". وحافظ ميلان على سجله دون هزيمة هذا الموسم واحتفظ بصدارة الدوري برصيد 20 نقطة وبفارق نقطتين عن ساسولو صاحب المركز الثاني، وبست نقاط عن نابولي سادس الترتيب. وأنهت هذه المباراة سلسلة من 11 مباراة متتالية لميلان في ضيافة نابولي دون فوز، وحقق الفريق انتصاره الثاني فقط هناك في الدوري في القرن 21، بينما جاء الفوز الآخر بنتيجة 2-1 في أكتوبر 2010 في مباراة شهدت تسجيل إبراهيموفيتش خلال فترته الأولى بالنادي. ولم يخسر ميلان بذلك في 20 مباراة متتالية بالدوري المحلي، ويعود ذلك إلى مارس الماضي، لكن بونيرا رفض الحديث عن إمكانية حصد لقب المسابقة لأول مرة منذ 2011. وقال بونيرا "نريد البقاء في الصدارة لكن بعد ثماني جولات يكون من المبكر جدا التفكير في الأمر". وأضاف "هناك فرق استثمرت بشكل أكبر منا وحدث ذلك من أجل الفوز بلقب الدوري. لم يكن بناء فريقنا من أجل حصد اللقب بشكل مباشر لكن مستوانا يتحسن من مباراة إلى أخرى".
