تعرّض مسؤول سابق بالجامعة التونسية لكرة القدم (مؤخرا) إلى عملية سرقة استهدفت منزله الكائن بإحدى ضواحي العاصمة، وفقد خلالها كمية كبيرة من المصوغ قدرت قيمته بما يناهز 40 ألف دينار. وانطلقت الأبحاث في حيثيات هذه القضية عندما تقدم مسؤول سابق في جامعة كرة القدم التونسية وهو حاليا عضو بأحد الأندية العريقة بالعاصمة إلى مركز الأمن في جهة أريانة ورفع قضية ضد مجهول بتهمة السطو على مصوغ ومجوهرات ثمينة من منزله تبلغ قيمتها حسبما قدره 40 ألف دينار.
وأشار المتضرر في شكواه إلى أنه لم يرصد أية آثار خلع في باب المنزل أو على الخزانة التي كان يوجد بها المسروق.
وبعد أبحاث وتحريات توصل أعوان الأمن إلى ضبط الشبهة في شابين وتمّ إيقافهما وبحثهما بالتنسيق مع أحد باعة المصوغ الذي أشار في شهادته إلى أن المتهمين عرضا عليه بيع المسروق.
وتمكن أعوان الأمن من حجز كميات هامّة من المجوهرات المسروقة وإرجاع جزء كبير منها إلى صاحبها.
واعترف المتهمان بكامل تفاصيل عملية السرقة وأدليا بهوية طرف ثالث متهم بدوره بالمشاركة في السطو. وأدلى المتهمون باعترافات مثيرة حين أكدوا أنهم تحصلوا على نسخة من مفاتيح منزل المتضرر ونجحوا في تنفيذ جريمتهم دون أن يتركوا أية آثار قبل أن يكتشف المتضرر تعرضه إلى السطو.
وتمّ الاحتفاظ بالمتهمين الثلاثة بحالة إيقاف قبل تقديمهم إلى العدالة لتصدر الأحكام القضائية في شأنهم.
ويذكر أن المتضرر، وهو كهل في العقد السادس من عمره، انتمى إلى المكتب الجامعي لكرة القدم سابقا ويشغل حاليا منصب مسؤول بأحد الأندية العريقة بالعاصمة.
وأثارت هذه القضية جدلا ومثلت فضيحة في أوساط الفريق الذي ينتمي إليه المسؤول المتضرر رغم التكتم على أحداثها.
