تمثل الجزائر ب950 ألف سائح، السوق السياحية الثالثة بالنسبة إلى تونس سنة 2006. هذا الرقم أعلن عنه مسؤول سامي من الديوان الوطني للسياحة التونسية خلال أيام السياحة التونسية التي تنتظم بوهرانالجزائرية يومي 5 و 6 ديسمبر 2007. وتعتبر الأيام السياحية التونسية فرصة حقيقية لتحقيق التقارب ما بين الفاعلين الاقتصاديين في القطاع بكلا البلدين، إذ ستتيح التحاور حول آليات دعم إقامة السياح الجزائريين بأسعار جذابة. كما ستكمن هذه التظاهرة من عقد لقاءات بين المهنيين من أجل تباحث أفضل طرق دفع الشراكة في القطاع.
وقد أسهمت عوامل القرب والملائمة ما ين الجودة والأسعار بشكل رئيسي في تكثيف توافد السياح الجزائريينبتونس. كما أن عدد التونسيين الذين يقضون عطلهم بالجزائر تضاعف في الأربع سنوات الأخيرة.
ومن ناحية أخرى، مكن خط النقل الجوي الرابط بين وهرانوتونس السياح الجزائريين من بين أهالي الجهة الشرقية للبلاد من فرصة زيارة تونس. وجدير بالذكر أن الأسرة الجزائرية تصرف ما بين 200 و300 يورو كمعدل إنفاق أسبوعي خلال فترة إقامتها بتونس.
إلا أن عدد السياح الجزائريين الراغبين في الإقامة بالفنادق التونسية يظل متواضعا ، حسب السيد فوزي البصلي ممثل الديوان الوطني للسياحة التونسيةبالجزائر، فعدد الجزائريين الذين يخيرون الإقامة بالنزل التونسية لا يتعدى 240 ألف، وهذا يعني أن أكثر من 700 ألف يفضلون إما الإقامات العائلية أو البقاء لدى أقاربهم