نفذ الحكام التونسيون تهديدهم بالإضراب عن إدارة المقابلتين المتأخرتين لحساب الجولة 16 لبطولة الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم بسبب غياب الحماية و الضمانات الوقائية و الأمنية المتوفرة خلال إدارة المقابلات و ذلك في ظل الانفلات الأمني و الأحداث التي شهدتها مباراة النادي البنزرتي و النادي الصفاقسي في الرابطة الأولى و مباراة النجم الخلادي و الملعب القابسي في الرابطة الثانية من اعتداءات و عنف و فوضى طالت الحكام أيضا. وكانت الرابطة المحترفة لكرة القدم عينت الحكمين سليم الجديدي و يسر سعد الله على التوالي لإدارة مقابلتي الترجي الجرجيسي و الترجي الرياضي التونسي من جهة و قوافل قفصة و النجم الساحلي من جهة ثانية ، ولكن بعد اجتماع الحكام صباح الثلاثاء أمام مقر الجامعة و اتخاذ قرارهم بعدم إدارة المقابلات و بعد تمسكهم بالإضراب و امتناعهم عن إدارة بقية المباريات المؤجلة اليوم الأربعاء و غدا الخميس ، حاولت الإدارة الفنية للتحكيم إيجاد حل سريع لهذا الإشكال من خلال تغيير طاقمي التحكيم بالحكمين محمد سعيد الكردي لمباراة القوافل الرياضية بقفصة ضد النجم الساحلي و فؤاد البحري حكما لمباراة ترجي جرجيس و الترجي الرياضي التونسي ولكن من جديد رفض الحكام إدارة أية مباراة مما حدا بالرابطة إلى تأجيل كل المباريات المتأخرة بما فيها مباراة النادي الإفريقي و الشبيبة القيروانية غدا الخميس بملعب رادس. وهدد الحكام أيضا بعدم تصفير مقابلات الجولة 17 من بطولة الرابطة الأولى و الجولة 18 من الرابطة الثانية المقررة ليوم الأحد غرة ماي 2011 و هو ما سيجعل الجامعة في مأزق جديد. و كان المكتب الجامعي عقد اجتماعه الدوري مساء الثلاثاء و اتخذ قرارا بالإجماع و بموافقة الأندية على مواصلة مباريات البطولة دون حضور الجمهور.
