تحتضن تونس من 2 إلى 4 جوان 2011 فعاليات الدورة الثالثة لمنتدى البنوك الإفريقية "افريكا بنكينغ"، حول موضوع "المحركات الجديدة لبنك الغد". وستهتم هذه الدورة التي تشكل الحدث الإقليمي للمهن البنكية في شمال إفريقيا ووسطها وغربها, بالآليات والاستراتيجيات التي تمكن البنوك الإفريقية من مجابهة الرهانات المتطورة المطروحة على القطاع ولا سيما تلك المتعلقة بالجانب القانوني والتشريعي والتصرف في الهياكل الداخلية. وستتناول التظاهرة أيضا فرص التطوير الخارجي وقدرة التجديد لدى البنوك الإفريقية فضلا عن المجالات الواعدة على غرار التمويل الإسلامي والقروض الصغرى وفق ما أكده بلاغ أصدره منظمو التظاهرة مؤخرا. ويتضمن البرنامج جلسات عامة ستعنى بمواضيع تهتم ب"توجهات سنة 2011 و افاق التطوير في 2012/2013" و "القدرة على إدماج المستجدات الترتيبية والقانونية" و"دعم الهياكل وتحسين التصرف الداخلي" فضلا عن الاهتمام "بالفصل بين الاستقرار والنمو" و"التسابق نحو الأحجام المثلى وعمليات الإدماج والاقتناء واكتساح أسواق جديدة" و"تنامي التمويل الإسلامي وتطوير قدرات التجديد". وسيتم حسب نفس المصدر، تنظيم ورشات تكوين وفضاءات للقاءات الأعمال بمشاركة العاملين في المجال البنكي وممثلين حكوميين ومستشارين في المجال المالي والاستراتيجي ومستشارين قانونيين ومستثمرين إقليميين ودوليين ومزودين في مجال التكنولوجيات البنكية والمالية واستعمالات أنظمة تحويل الأموال إلى جانب كل الأطراف المتدخلة في مجال تطوير البنك في إفريقيا الناطقة باللغة الفرنسية "الفرنكوفونية" ويشكل منتدى البنوك الإفريقية، الذي احدث بمراكش "المغرب"، منذ ثلاث سنوات بالشراكة مع البنك الإفريقي للتنمية، قاعدة لتبادل الأفكار بين ما لا يقل عن 200 ممثل إقليمي ودولي وفضاء للتحاور بشان رهانات النشاط البنكي وأفاق تطوير القطاع في المنطقة. وتنتظم الدورة الثالثة لمنتدى البنوك الإفريقية، ببادرة من "اي كونفرانس", المختصة في تنظيم لقاءات الأعمال, بالشراكة مع البنك الإفريقي للتنمية ومكتب "مازارس مسناوي"، المختص في المراقبة والاستشارة بالمغرب.
