رأت الفنانة السورية رغدة أن دفاعها عن الرئيس بشار الأسد ونظامه يعد واجباً وطنياً ضد ما تتعرض له سورية من أيادٍ عبثية وأجندات خارجية تسعى للنيل من وحدتها واستقرارها. ونقل موقع إم بي سي.ت عن رغدة نفيها لما تردد عن تهديد نقابة الممثلين المصريين بتوقيع عقوبات عليها بسبب إساءتها للثورة، وأبدت استياءها من قيام أحد المحامين برفع دعوى قضائية لطردها من مصر.
واستغربت رغدة الأخبار التي ترددت عن نية نقابة الفنانين المصريين معاقبتها على تصريحاتها المسيئة للثورة المصرية، وقالت كيف يمكن أن أعاقَب على شيء لم أرتكبه من الأساس، فأنا لم أسئ للثوار المصريين، ولم أتحدث عنهم بطريقة غير لائقة.
وأضافت: "بصراحة شديدة أشعر بأن السبب وراء ذلك هو محاولة للزجِّ بي في مشكلات مع المصريين لموقفي المساند والداعم لبلدي سورية والنظام".
وأوضحت أنها لم تتابع ما كتب بهذا الصدد ولا يعنيها الرد عليها، وقالت أن علاقتها بالنقابة جيدة ولم تتلق أي بلاغات بالتحقيق معها.
ودافعت رغدة عن موقفها المساند للرئيس السوري بشار الأسد وتصريحاتها المعادية لأصالة، ورأت أن الوقوف بجانب النظام في هذا التوقيت هو واجب وطني حتى لا تضيع سورية بسبب أجندات وأيادٍ خارجية عابثة تحاول تحطيم وحدتها واستقرارها.
وقالت "سورية ظروفها مختلفة عن أي بلد آخر خرج شعبه للمطالبة بتغيير النظام"، ودافعت في الوقت نفسه على حرص الرئيس بشار على التغيير والحفاظ على الأمن والاستقرار.
وقالت الفنانة السورية أنها غير مهتمة بوضعها في القائمة السوداء أو غيرها من قوائم العار، وقالت: "العار من وجهة نظرها هو السكوت عن الحق، كما أنها لن تغير رأيها فيما بعد مثل بعض الفنانين في مصر، لأنها تدرك تماماً بأنها تتحدث لصالح بلدها قبل أي شيء آخر.
وأبدت رغدة استياءها من الدعوة القضائية التي رفعها أحد المحامين المصريين يطالب بطردها من مصر لموقفها المعادي للثورات العربية.
وقالت أنها اعتادت سماع مثل هذه الأخبار، التي يحاول من خلالها مروّجوها الحصول على شهرة أكبر، ولذلك فهي ترفض الرد عليه، خاصةً أنها من أب سوري وأم مصرية، وعاشت ودرست في مصر منذ نعومة أظافرها.
ونفى الفنان أشرف عبد الغفور -نقيب الممثلين المصريين- أنه سمع الفنانة السورية رغدة تسيء لثوار مصر في تصريحاتها الأخيرة، وأوضح أن كل فنان حر في التعبير عن رأيه ما دام لم يسئ لغيره، وقال أنه لا نيّة للنقابة اتخاذ عقوبة تجاه رغدة خلال الفترة المقبلة، وقال: "هذا الكلام الذي قيل على لساني عارٍ من الصحة، فلم أصرح به لأي صحيفة أو موقع خلال الأيام القليلة الماضية".
