أوصى الاستبيان الذي أنجزه المعهد الوطني للاستهلاك مؤخرا حول قطاع اللحام الصحي أو "السمكرة" (PLOMBERIE ) في تونس على عينة من 714 مستجوبا بضرورة تنظيم القطاع قصد تحسين مستوى الخدمات والعمل على بعث هيكل مهني يُعنى بتنظيم القطاع مع الحرص على توفير بطاقات مهنية ليناء الثقة بين مع الحريف إلى جانب حصر العدد الحقيقي للعاملين في القطاع لتفادي الدخلاء، ودعا الاستبيان المستهلك إلى ضرورة المطالبة بفاتورة لضمان حقه. وحول مدى رضا المستهلك على خدمات اللحام الصحي أسند 24% من المستجوبين معدل ما بين 6 من 10 و17% أسندوا عددا يقل عن 4 من 10 و20% أسندوا عددا يفوق 8 من 10. وبالنسبة إلى ردّ فعل المستهلك عند التعرض إلى عملية غش أو مخادعة أظهرت نتائج الاستبيان أن 76% من العينة المستجوبة لا تتجه إلى أيّ جهة وحوالي 10% من المستجوبين يتحدثون إلى السمكري ومطالبته بإعادة العمل بينما يتجه 8% إلى منظمة الدفاع عن المستهلك في حين يتوجه 4% إلى الشرطة. وفي باب قطع التعامل مع السمكري أجاب 76% من المستجوبين أنهم يقطعون التعامل معه عندما لا يحسن إصلاح الأعطاب و18% لعدم توفره في بعض الأوقات و17% عندما يرون إشكالا مرتبطا بالثقة في التعامل و8% نظرا لغلاء التعريفة. وبخصوص أبرز التجهيزات التي تتعرض إلى أعطاب وتحتاج إلى لحام صحي كشف الاستبيان أن 72% تتعلق بالحنفيات و37% سخان الماء و19% الشبكات الداخلية و9% الثلاجات و8% السخان المركزي و5% السخان.أما دورية الحاجة إلى الإصلاح فإن 49% من المستجوبين أوضحوا أنهم يلتجئون إلى ذلك عديد المرات في السنة و39% مرة واحدة في السنة و7% مرة كل سنتين. وبشأن مستوى إنفاق التونسي على أعطاب اللحام الصحي أجاب 20% من العينة المستجوبة أنها تنفق ما بين 0 و30 دينارا، و39% من 31 إلى 60 د، و27% ما بين 61 و100 د، و3% أكثر من 200د ويبلغ معدل الإنفاق السنوي ما بين 31 و100 دينار. ويختار 61% من العينة المستجوبة السمكري حسب تجربته القديمة و23% حسب نصيحة الأقارب و7% حسب اختيار البحث بين المختصين و5% من خلال الاتصال بأول سنكري يعترضه في حين 25 من لمستجوبين يفضلون الاتصال بالمُزوّد الأصلي. وتجدر الملاحظة أن نتائج الاستبيان أظهرت أن عدد المشتغلين في قطاع اللحام الصحي في تونس بلغ إلى حدود السنة الفارطة 3399 عاملا حسب إحصائيات المعهد الوطني للإحصاء وبلغت نسبة تطور القطاع خلال الخمس سنوات الأخيرة 30% وكشفت ذات الإحصائيات وجود مكثف لحرفيي اللحام الصحي بإقليم تونس الكبرى وبالوسط الشرقي.
