يعقد المجلس العلمي لكلية الآداب والفنون والعلوم الإنسانية في منوبة عشية الإثنين اجتماعا تقييميا للإطلاع على التقارير الواردة بشأن الأوضاع التي تمر بها الجامعة على ضوء الإعتصامات واتخاذ القرارات المناسبة. وسيطلع المجلس العلمي للجامعة على آخر الإتصالات مع سلطة الإشراف ليتخذ القرار المناسب إما باستئناف الدروس أو استمرار الوضع الحالي. وكانت مجموعات سلفية اقتحمت الجامعة في ديسمبر الماضي للدفاع عن حق ارتداء النقاب والمطالبة بالفصل بين الذكور والإناث في المؤسسات الجامعية. وتسبب اعتصامهم في الحرم الجامعي بتعطيل الدروس وتعليق الامتحانات. وقرر المجلس العلمي لكلية الآداب والفنون والعلوم الانسانية منذ السادس من ديسمبر الماضي غلق الكلية بجميع مصالحها وإيقاف كل الخدمات بها إلى حدود فك الاعتصام وإخلاء المؤسسة الجامعية من جميع العناصر الدينية الموجودة داخلها . ونفى عميد الكلية الحبيب القصدلي في وقت سابق ما ورد بموقع وكالة تونس افريقيا للأنباء من قرار استئناف الدروس الاثنين 2 جانفي 2012. وقال القصدلي في رسالة عبر البريد الالكتروني تحصل المصدر على نسخة منها إنه تباحث الأسبوع الماضي مع وزير الداخلية علي العريض ووزير التعليم العالي والبحث العلمي المنصف بن سالم بشأن اخلاء بالجامعة من المعتصمين. كما أكد عميد كلية منوبة أنه تباحث مع وزير التعليم العالي سبل استئناف الدروس في أقرب الآجال وتجنب موسم أبيض للطلبة.
