افتتحت الاثنين بياوندى الدورة التاسعة للجنة المشتركة التونسية-الكامرونية والدورة الرابعة لمنتدى الأعمال التونسي الكامرونى المشترك . أكد كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بالشؤون العربية والإفريقية عبد الله التريكى الذي ترأس الجانب التونسي في أعمال هذه الدورة، "رغبة تونس ما بعد الثورة في تطوير علاقات التعاون والشراكة مع الكامرون والارتقاء بها إلى مستويات أفضل خدمة لمصالح البلدين المشتركة ". وأبرز التريكي، حسب بلاغ صادر عن وزارة الشؤون الخارجية الثلاثاء دور القطاع الخاص في انجاز برامج التعاون وإرساء شراكة حقيقية بين مختلف الأطراف الاقتصادية في البلدين. وعبر وزير العلاقات الخارجية الكامرونى بيار موكوكو امبانجو من جانبه عن ارتياحه للتطور الايجابي الذي تشهده العلاقات التونسية-الكامرونية ،مؤكدا "الإرادة الراسخة التي تحدو القيادة الكامرونية في تعميق علاقات التعاون مع تونس وتوسيع مجالاتها والاستئناس بتجاربها الناجحة في ميادين عديدة " . كان عبد الله التريكي عقد جلسة مباحثات مع وزيرالخارجية الكامرونى تناولت بالخصوص سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ومواقفهما من أهم القضايا المطروحة على الساحة الإفريقية وفى مقدمتها الوضع في مالى وغينيا بيساو والتطورات بين السودان وجنوب السودان. كما ترأس التريكي مع الوزير الكامرونى للمؤسسات الصغرى والمتوسطة والاقتصاد الاجتماعي والصناعات التقليدية أشغال الدورة الأولى للجنة المشتركة القطاعية في مجال المؤسسات الصغرى والمتوسطة. أجرى بالمناسبة سلسلة من اللقاءات مع وزراء التعليم العالي والمؤسسات الصغرى والمتوسطة والاقتصاد الاجتماعي والصناعات التقليدية والصحة العمومية، تناولت بالبحث مجالات التعاون والتكامل بين البلدين. يشار إلى أن أشغال اللجنة المشتركة التونسية الكامرونية التي كان من المنتظر أن يترأس وزير الشؤون الخارجية رفيق عبد السلام الوفد التونسي المشارك فيها ،تمت بحضور عدد من أعضاء الحكومة الكامرونية وجمع من رجال الأعمال من البلدين.
