المراسل-باركت الولاياتالمتحدة قرار الرئيس المصري محمد مرسي الذي أحال من خلاله القادة العسكريين إلى التقاعد، كما أوصت واشنطن القيادة المصرية بعسكرييها ومدنييها بمصالحها التي تكمن في التعاون بينهما لإدارة البلاد. فقد أعلنت فكتوريا نولاند المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية للصحفيين انه "من لمهم بالنسبة إلى واشنطن ان يواصل الزعماء المدنيون المصريون والقادة العسكريون عملهم المشترك من اجل تحقيق التغييرات الديمقراطية في البلاد، وان يحلوا الكثير من القضايا المعقدة المتعلقة بانطلاق عمل البرلمان الديمقراطي والدستور والأمن في سيناء. وهذا ما نتوقعه من السلطات المصرية في المستقبل". من جانبه كان جاي كارني المتحدث الرسمي باسم البيت الابيض قد تطرق في وقت سابق من هذا اليوم الى ذات النقاط، قائلا: "من المهم ان تقوم السلطات المدنية والعسكريون سوية بحل المشاكل الاقتصادية والامنية التي تواجهها البلاد". بدوره شدد جورج ليتل المتحدث باسم البنتاغون على ضرورة الحوار بين السلطات في مصر، وقال ان واشنطن تأمل بمواصلة التعاون الوثيق مع القاهرة. هذا وكان الرئيس المصري محمد مرسي قد اصدر قرارا باحالة المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع المصري والفريق سامي عنان رئيس اركان القوات المسلحة الى التقاعد، الأمر الذي حظي بمباركة أمريكية.