-أدانت اليوم المديرة العامة لليونسكو، ارينا بوكوفا في بيان لها حادثة الاعتداء والحرق التي تعرض لها مقام سيدي بوسعيد الباجي يوم السبت الماضي. واعتبرت ارينا بوكوفا، حرق المقام الذي يعود إلى القرن 13، مرحلة أخرى في حملة تدمير المعالم الأثرية والثقافية والتاريخية لتونس. وقالت المديرة العامة لليونسكو أن تدمير مقام سيدي بوسعيد الباجي، لا يمس فحسب من التراث الروحي والتاريخي لتونس بل كذلك يمس من قيم التسامح ومن احترام المجتمع التونسي لكل المعتقدات والاختلاف الثقافي.