المراسل-أكد الناشط الحقوقي التونسي زهير مخلوف ان ثورة الشعب البحريني تواجه تعتيم إعلامي كبير على جرائم النظام البحريني في حق شعبه والمحتجين السلميين، واعتبر مخلوف ان المنظمات الحقوقية العالمية لا تتحرك بما فيه الكفاية للضغط على النظام البحريني وذالك لان التعتيم الإعلامي يمنع وصول صورة ما يقع داخل البحرين إلي الخارج أضف إلي ذالك ان المنظمات الحقوقية لا تكلك منظومات إعلامية تمكنها من اكتشاف ما يحصل داخل البحرين. وعبر زهير مخلوف في حوار خصه لقناة العالم الإيرانية عن استنكاره لتصريحات السفير البحريني الذي صرح ان المتظاهرون في البحرين هم من الشيعة ويجب التصدي لهم معتبر ان تلك التصريحات هي تشويه للواقع وزرع للفتنة والطائفية بالإضافة إلي ان ممارسات النظام البحريني القمعية لا تستثني أحدا لا سني ولا شيعي ، وقال مخلوف في هذا السياق:انا سني مالكي وأساند ثورة الشعب البحريني ضد النظام الدكتاتوري في الحرين وأساند حقه في بناء دولة ديمقراطية تحترم حقوق الإنسان.