المراسل-شبكات فداء الاقصي الاعلامية -قال المذيع المصري عمرو اديب ان عمر سليمان استدعاه الى فيلته في مصر الجديدة قبل ان يغادر القاهرة وانه ابلغه ان معلومات امنية وصلته اكدت له ان شفيق هو الذي فاز بالانتخابات الرئاسية وان انقلابا على النتيجة تم في شكل صفقة تدخلت بها اطراف ثالثة وطلب سليمان من عمرو اديب عدم الاعلان عن هذا السر الا بعد وفاته وكان قد تقرر دفن سليمان في جنازة عسكرية من مسجد آل رشدان بضاحية مدينة نصر، بعدما كان مقررا تشييعها أمس، غير أن تأخر وصول الناقلة الرسمية من الولاياتالمتحدة أمس، تسبب في تكليف طائرة خاصة لنقله، ينتظر وصولها فجر اليوم .ويأتي إقامة الجنازة العسكرية لسليمان وفقاً للبروتوكولات المتبعة في هذا الشأن، وعلى خلفية عمل الراحل كرئيس لجهاز المخابرات العامة في مصر، فيما ينتظر أن يشارك بالجنازة رئيس المجلس العسكري، المشير حسين طنطاوي، وأعضاء المجلس وزملاء الفقيد، فيما سبق أن أعلنت مؤسسة الرئاسية أن الرئيس محمد مرسي سيوفد مندوباً عنه لتقديم واجب العزاء، كما سبق أن نعته المؤسسة، وقامت بتوجيه برقية إلى أسرته من ناحية ثانية، قال مستشفى كليفلاند، حيث كان سليمان يجري فحوصاً طبية فيه إنه توفي بمرض نادر أثر على القلب والكلى . وأوضح المستشفى في بيان صدر الليلة قبل الماضية “في يوم الخميس الموافق 19 يوليو/تموز توفي اللواء عمر سليمان نتيجة مضاعفات الداء النشواني (امايلويدوزيس) وهو مرض يؤثر على عدد من الأعضاء منها القلب والكلى" . وجاء في البيان إن سليمان دخل المستشفى يوم الاثنين وتم تشخيص المرض بعد أن خضع لعدة فحوص ومن جانبه، وصف مدير مكتبه، العقيد حسين كمال شريف، الشهير ب “الراجل الواقف وراء عمر سليمان"، أثناء إعلان الأخير بيان تنحي الرئيس السابق حسني مبارك، المزيد من التفاصيل عن الحالة الصحية لسليمان، التي وصفها بأنها “بدأت في التدهور منذ ثلاثة أشهر، نتيجة حزنه الشديد لما يحدث في مصر" . وقال في حديثه للفضائية المصرية، إن وفاة سليمان كانت طبيعية، وأن تدهور حالته مؤخرا تسبب في عدم إقباله على تناول الطعام تماماً، نتيجة حالة الاكتئاب التي عاشها، ما أدى إلى انهيار في قواه الجسمية حتى أصيب بالهزال، تم على أثره نقله إلى المستشفى بداخل مصر . وتابع: إن سليمان كان يعاني ضعفاً في عضلة القلب، ما أدى إلى قصور في عمل الكلى، الأمر الذي تسبب عنه وجود مياه على الرئة، نصحه الأطباء وقتها بالسفر إلى ألمانيا لتلقي العلاج، وهناك تمكن الأطباء من إزالتها، حتى استقرت حالته، إلى أن تكررت المشكلة مجدداً فنصحه الأطباء بالسفر إلى الولاياتالمتحدة، غير أن الأطباء قالوا إن حالته يمكن علاجها بالتدخل الجراحي أو بالأدوية، واستقروا على الأدوية، إلى أن لفظ أنفاسه إلى ذلك، ذكرت تقارير إعلامية أن الرئيس السابق حسني مبارك طلب حضور الجنازة العسكرية لنائبه عمر سليمان، من دون أن تؤكد مصادر رسمية صحة الخبر من عدمه، أو موقفه حيال إصراره على هذا الطلب