لم تجد الفنانة أمال الزعيم التي رُفضت مشاركتها في معرض اتحاد الفنانين التشكيليين في تونس، وهو أضخم حدث تشكيلي في البلاد، طريقة للإحتجاج أفضل من إقامة معرض موازٍ أمام قصر خير الدين الذي تعرّض فيه أعمال 130 فناناً مشاركاً. وتصدرت منحوتة في شكل دوائر فيها رسوم أشخاص تعبر عن السيطرة والنفوذ، معرض «احتجاج» الذي اقامته الرسامة والنحاتة امام قصر خير الدين في تونس القديمة. ويعتبر المعرض السنوي مناسبة تجمع بين اعمال فنانين من تونس ومن خارجها باختلاف تيارتهم، لكن رفض منظمي المعرض، الذي بدأ نهاية الاسبوع الماضي ويستمر لشهرين عروض بعض الرسامين بدعوى عدم حصولهم على دبلوم في الفنون التشكيلية، أثار لاحتجاج. وأقبل الجمهور القادم الى قصر خير الدين على معرض الرسامة زعيم التي قالت إن معرضها هو «تحد واحتجاج على إقصائي من المعرض من دون سبب مقنع، بينما يشارك في المعرض فنانون اقل موهبة». ويحتوي المعرض على نحو 170 لوحة. ويشارك فيه فنانون من ليبيا والمغرب والجزائر كضيوف. وتتوزع أعمال المعرض بين دار الفنون بالبلفدير وقصر خير الدين ويتخلل المعرض لقاءات فكرية ومعارض وثائقية. وكانت وزارة الثقافة التونسية أعلنت انها ترصد جوائز للاعمال الفائزة لكنها لم تحدد قيمتها.