الصحة العالمية.. استهلاك الملح بكثرة يقتل 10 آلاف شخص يوميا في أوروبا    عُثِرَ عليه بالصدفة.. تطورات جديدة في قضية الرجل المفقود منذ حوالي 30 سنة بالجزائر    عاجل: لأول مرة: تونس تصل المرتبة الثانية ضمن التصنيف الدولي للبيزبول    السلطات الاسبانية ترفض رسوّ سفينة تحمل أسلحة إلى الكيان الصهيوني    الديبلوماسي عبد الله العبيدي يعلق على تحفظ تونس خلال القمة العربية    يوميات المقاومة .. هجمات مكثفة كبّدت الاحتلال خسائر فادحة ...عمليات بطولية للمقاومة    فتحت ضدّه 3 أبحاث تحقيقية .. إيداع المحامي المهدي زقروبة... السجن    المنستير .. المؤبّد لقاتلة صديقها السابق خنقا    في ملتقى روسي بصالون الفلاحة بصفاقس ...عرض للقدرات الروسية في مجال الصناعات والمعدات الفلاحية    رفض وجود جمعيات مرتهنة لقوى خارجية ...قيس سعيّد : سيادة تونس خط أحمر    دخول مجاني للمتاحف والمواقع الأثرية    ارتفاع عجز الميزان الطاقي    دغفوس: متحوّر "فليرت" لا يمثل خطورة    العدل الدولية تنظر في إجراءات إضافية ضد إسرائيل بطلب من جنوب أفريقيا    تعزيز نسيج الشركات الصغرى والمتوسطة في مجال الطاقات المتجددة يساهم في تسريع تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للانتقال الطاقي قبل موفى 2030    كاس تونس - تعيينات حكام مباريات الدور ثمن النهائي    الترفيع في عدد الجماهير المسموح لها بحضور مباراة الترجي والاهلي الى 34 الف مشجعا    جلسة بين وزير الرياضة ورئيس الهيئة التسييرية للنادي الإفريقي    فيفا يدرس السماح بإقامة مباريات البطولات المحلية في الخارج    إمضاء اتّفاقية تعبئة قرض مجمع بالعملة لدى 16 مؤسسة بنكية محلية    وكالة (وات) في عرض "المتوسط" مع الحرس .. الموج هادر .. المهاجرون بالمئات .. و"الوضع تحت السيطرة" (ريبورتاج)    طقس الليلة    سوسة: الحكم بسجن 50 مهاجرا غير نظامي من افريقيا جنوب الصحراء مدة 8 اشهر نافذة    القيروان: إنقاذ طفل إثر سقوطه في بئر عمقها حوالي 18 مترا    تأمين الامتحانات الوطنية محور جلسة عمل بين وزارتي الداخليّة والتربية    كلمة وزير الخارجية التونسي نبيل عمار أمام القمة العربية    باجة: باحثون في التراث يؤكدون ان التشريعات وحدها لا تكفي للمحافظة علي الموروث الاثري للجهة    توزر: تظاهرة احتفالية تستعرض إبداعات أطفال الكتاتيب في مختتم السنة التربوية للكتاتيب بالجهة    وزارة الثقافة تنعى المطربة سلمى سعادة    صفاقس تستعدّ للدورة 44 لمهرجانها الصيفي    صفاقس: هدوء يسود معتمدية العامرة البارحة بعد إشتباكات بين مهاجرين غير نظاميين من دول جنوب الصحراء    وزارة الفلاحة توجه نداء هام الفلاحين..    "فيفا" يقترح فرض عقوبات إلزامية ضد العنصرية تشمل خسارة مباريات    جندوبة: وزير الفلاحة يُدشن مشروع تعلية سد بوهرتمة    عاجل: "قمة البحرين" تُطالب بنشر قوات حفظ السلام في فلسطين..    هل سيقاطعون التونسيون أضحية العيد هذه السنة ؟    106 أيام توريد..مخزون تونس من العملة الصعبة    اليوم : انطلاق الاختبارات التطبيقية للدورة الرئيسية لتلاميذ الباكالوريا    سوسة: الإطاحة بوفاق إجرامي تعمّد التهجّم على مقهى بغاية السلب باستعمال أسلحة بيضاء    ناجي الجويني يكشف عن التركيبة الجديدة للإدارة الوطنية للتحكيم    المعهد الوطني للإحصاء: انخفاض نسبة البطالة إلى حدود 16,2 بالمائة    سيدي بوزيد: انطلاق الدورة 19 من مهرجان السياحة الثقافية والفنون التراثية ببئر الحفي    رئيس الجمهورية يبحث مع رئيس الحكومة سير العمل الحكومي    قيس سعيد يُؤكّد القبض على محام بتهمة المشاركة في وفاق إرهابي وتبييض أموال    عاجل: متحوّر كورونا جديد يهدّد العالم وهؤلاء المستهدفون    ظهورالمتحور الجديد لكورونا ''فيلرت '' ما القصة ؟    الأيام الرومانية بالجم . .ورشات وفنون تشكيلة وندوات فكرية    محمد بوحوش يكتب...أدب الاعتراف؟    الخُطوط التُونسية في ليبيا تتكبد خسائر وتوقف رحلاتها.    بطولة اسبانيا : أتليتيكو يهزم خيتافي ويحسم التأهل لرابطة الأبطال الاوروبية    إصدارات.. الإلحاد في الفكر العربي الإسلامي: نبش في تاريخية التكفير    زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب هذه المنطقة..    استشهاد 3 فلسطينيين بنيران جيش الاحتلال في الضفة الغربية    أمراض القلب والجلطات الدماغية من ابرز أسباب الوفاة في تونس سنة 2021    مفتي الجمهورية... «الأضحية هي شعيرة يجب احترامها، لكنّها مرتبطة بشرط الاستطاعة»    مفتي الجمهورية : "أضحية العيد سنة مؤكدة لكنها مرتبطة بشرط الاستطاعة"    عاجل: سليم الرياحي على موعد مع التونسيين    لتعديل الأخطاء الشائعة في اللغة العربية على لسان العامة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تطور في أحداث الحوض المنجمي بقفصة + أخبار الحريات في تونس

33 نهج المختار عطية 1001 تونس
الهاتف / الفاكس : 71.340.860
البريد الإلكتروني :[email protected]
تونس في 10/05/2008
وقع اليوم السبت 10/05/2008 تعليق إضراب الجوع الذي شنه يوم 26/04/2008 كل من رئيس تحرير جريدة الموقف السيد رشيد خشانة و المدير التنفيذي السيد منجي اللوز و ذلك استجابة للمساعي التي قام بها وفد من أبرز ممثلي المجتمع المدني و هم على التوالي السيد سهير بلحسن رئيسة الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان و الأستاذ مختار الطريفي رئيس الرابطة التونسية للدفاع لحقوق الإنسان و الأستاذ عبد الستار بن موسى العميد السابق للمحامين و السيد ناجي البغوري رئيس نقابة الصحافيين التونسيين و السيدة خديجة الشريف رئيسة جمعية النساء الديمقراطيات و السيد لطفي حجي رئيس اللجنة الوطنية للتضامن مع المضربين ، و اعتبارا لعودة توزيع الجريدة إلى وضعه الطبيعي خلال الأسبوعين الأخيرين و أيضا لتحقيق الإضراب أهدافه السياسية و الإعلامية تجاه الهجمة التي تستهدف الموقف لإجبارها على الاحتجاب و قد أكد المسؤولون عن الجريدة أنه إذا تكررت المضايقات فإنهم سيعودون إلى الإضراب مع تطوير الآليات النضالية و تجدر الإشارة أنه وقع الاعتداء بالعنف من طرف البوليس السياسي على المناضلين السياسين أعضاء المكتب السياسي السيدين رياض البرهومي و عبد الرزاق داعي اليوم 10/05/2008 أمام قصر العدالة حينما كان ينظر في القضية المرفوعة ضد جريدة الموقف.
احتفلت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بالذكرى الواحدة و الثلاثين لتأسيسها في جميع غفير من المناضلين الحقوقيين و من شخصيات المجتمع المدني.
تعبر عن إكبارها لهذه المؤسسة العتيدة التي كانت أول جمعية حقوقية في الوطن العربي و ترجو للشعب التونسي الاستمرار في مسيرته النضالية من أجل كرامة المواطن و حريته الحقيقية.
و تشد على أيدي الرابطيين لتجاوز المضايقات و العراقيل المفروضة على الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان حتى تكون منارة للنضال من أجل حقوق الإنسان في تونسنا الحبيبة.
@@@@@@@@@@@
33 نهج المختار عطية 1001 تونس
الهاتف / الفاكس : 71.340.860
البريد الإلكتروني :[email protected]
تونس في 10/05/2005
تعرض المناضل رشيد العبداوي عضو جامعة قفصه للحزب الديمقراطي التقدمي و منسق مكتب الحقوق و الحريات يوم الجمعة 09/05/2008 على الساعة 12.30 إلى التعنيف و المضايقة من طرف رئيس فرقة الإرشاد بقفصه بمعية أربعة أعوان و ذلك بتعمد إنزاله بالقوة من الحافلة التي كان يمتطيها في طريقه إلى مدينة ''الرديف '' و بالتحديد ب''طريق السطح'' و تركوه في منطقة نائية بتعلة أن لهم أوامر بمنعه من الدخول إلى مدينة ''الرديف'' و بيع صحيفة الموقف التي كانت بحوزته بأعداد كبيرة حوالي 150 عدد وهو يعتزم رفع قضية لدى وكيل الجمهورية .
قامت يوم الجمعة 09/05/2008 قوات التدخل بالاستعانة بقوات الحرس الوطني بمدينة أم العرائس بوضع موانع بالطرقات الرئيسية من اجل منع المواطنين من المرور و التجمهر إلا أن جمعا من المواطنين الذين ساءهم مثل هذا الصنيع عمدوا الى رشق قواة التدخل بالحجارة التي ردت بدورها بالقنابل المسيلة للدموع والى حد كتابة هذه السطور فان مواجهات بمدينة ام العرائس بالحوض ألمنجمي تدور رحاها ، و قد تعطلت الدروس بكافة معاهد و مدارس المدينة.
و تجدر الإشارة إلى أن مداخل المدينة محاصرة و مسالكها معطلة و سفرات القطار ألغيت و ذلك بعد وفاة الشاب هشام بن سعد العلايمي بمنطقة تابديت صبيحة الأربعاء 07/05/2008 مباشرة اثر قيام السلطات المحلية بإرجاع التيار الكهربائي إلى العمل مما تسبب في الوفاة علما بأنه وقع اجتماع بمقر الاتحاد العام التونسي للشغل يوم الخميس 08/05/2008 بمدينة الرديف بحضور الكتاب العامين للنقابات الأساسية للتعليم الثانوي و الابتدائي و الصحة و القيمين و بغياب النقابة الأساسية للمناجم و ذلك بغية إيجاد تهدئة للأوضاع و قرروا لقاء آخر اليوم السبت 10/05/2008 لتكوين لجنة للتفاوض مع السلطات مهمتها إجلاء قوات الأمن المتسببة في التوتر عن المدينة.
@@@@@@@@@@@@@@@@
33 نهج المختار عطية 1001 تونس
الهاتف / الفاكس : 71.340.860
البريد الإلكتروني :[email protected]
تونس في 10/05/2008
مثل أمام الدائرة الاستئنافية الحادية عشر بمحكمة الاستئناف بتونس اثنان و عشرون متهما قضي في شأنهم ابتدائيا بالإدانة و السجن مدة خمسة أعوام من أجل الانضمام إلى تنظيم إرهابي و خمس سنوات مراقبة إدارية .و قد تولت هيئة المحكمة استنطاق المتهمين المستأنفين و الذين أنكروا جميعا ما نسب إليهم و رووا بعض التفاصيل المروعة عن التعذيب الذي سلط عليهم أثناء البحث من طرف أعوان إدارة أمن الدولة.
ذكر كريم المهداوي في تصريحه أمام محكمة الاستئناف أنه غير متأثر بالفكر السلفي ، ولا يلتقي بأي كان من الأشخاص المتهم بالالتقاء معهم بمقهى الكلبي بمنزل بورقيبة ، و أن ميمون علوشة لم يحثه على الالتحاق بالجزائر و لم يحثه أحد على استعمال السلاح ، كما أنه لم تكن لديه فكرة الالتحاق بالجماعات الجهادية و ليس لديه أي علم بأن هناك من التحق بالجزائر ، و ذكر أنه أمضى في إدارة أمن الدولة بوزارة الداخليه على تصريحات انتزعت منه تحت التعذيب و التهديد.( و أعطى تفاصيل عن صنوف التعذيب الوحشي الذي تعرض له)
صرح عبد الباري العايب بأنه لا يحمل الفكر السلفي و هذه قناعة لديه ، و أنه لم يجتمع قط مع عقبة الناصري ، و أنه يعرف محمد العباشي معرفة سطحية و لم يتطرق معه للحديث عن الفكر السلفي ، و أصر على أنه لم يسأل عن مشاهدة أقراص مضغوطة بإدارة أمن الدولة رغم تسجيل ذلك كاعتراف منه بمحضر البحث، و ذكر أنه يشاهد التلفزة و ليست لديه أقراص مضغوطة و أنه يقطن بمنزل والديه و لم يساعد أي شخص على التحول إلى العراق ، كما أنكر استقباله لعقبة الناصري و نفى ذهابه إلى رادس.
ذكر أنه اعتقل بعد شهر و نصف بالضبط من بدء أدائه لفريضة الصلاة ، و نفى صلته بالجماعات المسلحة و أكد على أن سفره للقطر الليبي كان لغرض التجارة ، و قد سافر معه محمد العباشي الذي كان ينوي العمل بليبيا مرة واحدة فقط ، و لم تكن لديه فكرة التحول إلى الجزائر و لم يحاول الدخول إلى السودان ، و قد سلم مبلغ 150 دينارا إلى عقبة الناصري عن طريق محمد العباشي و أنه لم يتوصل بمبالغ مالية أخرى.
ذكر أنه انقطع عن التعليم سنة 2002 و أنه تعرف على عبد الحليم عروة بحكم الجيرة في مقهى "لولو" و نفى أن يكون تسلم منه كتابين ، و اعترف أنه يصلي كبقية المصلين و أنه قرأ مؤلفا لعبد الله عزام ، و أنه لم تكن لديه فكرة التحول للجزائر و لا الالتحاق بالجماعات الجهادية ، و أكد على أن الاعترافات المسجلة ضده في محاضر البحث ليست أقواله و أنها منتزعة منه تحت التعذيب و أنه أكره على الإمضاء.( ظروف التعذيب صعبة / عيطولي باش نشوف تصويرة بقيت من 15/04/2005 إلى 5/5/2005 في الداخلية و ها أنا مازلت إلى الآن في السجن)
متهم بكونه تابع برامج سلفية على شاشة التلفزة سنة 2000 و أنه كان يتردد على مركز الانترنت و يطلع على محتويات موقع إسلام واب ، و ذكر أن أنيس الكريفي تربطه به علاقة جيرة " ولد حومته " و أنه ليست لديه أية فكرة عن الأعمال الجهادية في المشرق و الجزائر و أن ما اعتبر اعترافات في محاضر أمن الدولة ليست أقواله ، و أكد أنه استلم من أنيس الكريفي أقراصا مضغوطة و أنهما يدرسان معا في المركب الجامعي بتونس و يعودان بعد انتهاء الدروس معا إلى منزل بورقيبة ، كما أكد التقاءه بحسني الناصري أمام الجامعة ، و عن ذهاب أنيس الكريفي إلى الجزائر قال لم أعلم بذلك إلا بوزارة الداخلية ، كما نفى ملكيته لقرصين مضغوطين أحدهما يحتوي على استعمال السلاح و الآخر عن مشاهد من العراق.
أصيل مدينة قلعة سنان بولاية الكاف ، اعترف أنه بمقابل مادي ساعد كل من لمجد الحمري و رضا على مغادرة التراب التونسي خلسة و أن جاره لمجد الكرغلي هو الذي تولى تهريبهما كما هرب عقبة الناصري .
لم تكن لديه نية الالتحاق بالمقاومة العراقية ، سافر إلى الجزائر خلسة بإعانة لمجد الكرغلي ، أقام بوكالة ( نزل صغير ) بمدينة عنابة سعيا منه للحصول على جواز سفر مزيف مقابل مبلغ من المال بعد رفض السلطات التونسية تمكينه من جواز سفر قدم مطلبا للحصول عليه من أجل السفر إلى سوريا لاستكمال دراسته ، و أكد أنه لم يلتق أي شخص هناك و أن لقاءه بطارق البوكحيلي بعنابة محض افتراء كما نفى معرفته بجبال الجزائر ، و شدد على أن اعتقاله كان بالوكالة بعنابة في إطار حملة قام بها الأمن الجزائري على الأجانب المقيمين إقامة غير شرعية و أنه لم يمكث في الجزائر إلا خمسة أيام فقط.( كتفي مخلوع / رقدوني على ظهري و نقز على صدري من فوق البيرو / تحل صدري / لم استطع الإمضاء فشد يدي و أمضى بالقلم / لي ملف طبي بالسجن حول الكسر بالصدر)
8) استنطاق عبد الحليم عروة:
اعترف بأنه ذهب إلى سوريا و منها إلى العراق سنة 2003 و أنه دخل إليها بصورة شرعية و بقي هناك خمسة عشر يوما مقيما بنزل فلسطين ببغداد ثم عاد إلى تونس ، و أنه لم تكن لديه نية للالتحاق بالشيشان و أنه لا يعرف محمد العباشي ، أما هشام المناعي فهو جاره ، و ذكر أنه بعد عودته من العراق تعرض إلى مداهمات أمنية عديدة مما اضطره إلى السفر إلى الجزائر خلسة ، و هناك اعتقل بعد ثلاثة أيام فقط و بقي سبعين يوما لدى المخابرات العسكرية الجزائرية ، و بعد تسليمه لتونس تعرض لتعذيب شديد.( و من أهم ما قاله أنه أجبر على إمضاء محاضر البحث قبل استنطاقه)
9) استنطاق طارق البوكحيلي :
ينفي علاقته بحسني الناصري و عبد الباري العايب و يقر بمعرفته لماهر بزيوش ، أكد أنه لم يقم إطلاقا بمنزل عبد الباري العايب و أنه ذهب إلى الجزائر خلسة دون مساعدة أي كان ، أقام بنزل بمدينة عنابة إلى حين اعتقاله من قبل السلطات الجزائرية ، لم يتعرف على علي السعيدي و عبد الحليم عروة إلا بزنزانات الداخلية.
10) استنطاق توفيق القادري:
لا يعرف حسني الناصري و لا عبد الباري العايب ، ذهب إلى الجزائر خلسة رفقة طارق البوكحيلي دون مساعدة من أحد و أقام بمدينة عنابة لمدة أربعة أو خمسة أيام ، ليست له صلة بأنيس الكريفي ، سافر إلى الجزائر قصد الحصول على جواز سفر لكنه اعتقل بعد مدة وجيزة.
1 استنطاق أنيس الكريفي:
ذكر أنه تربطه بطارق الهمامي و محجوب الزياني علاقة الجيرة و أن حسني الناصري يعرفه بحكم أنه يبيع العطر أمام المسجد ، أكد أنه تعرض للتعذيب مدة شهرين بإدارة أمن الدولة بوزارة الداخلية بتونس ، و أنه بقي نصف يوم معلقا و عند عرضه على التحقيق كانت عينه زرقاء ، لم يشاهد قط أقراصا مضغوطة حول الجهاد بالشيشان ، لم يكن لديه العزم للتحول للعراق ، اعتبر ما صدر عنه من اعترافات في محاضر أمن الدولة ملفقة و منتزعة تحت التعذيب و لم يقل أبدا أنه عمل على الذهاب للعراق لحاجة المقاومة إلى استشهاديين ، ذكر أن علاقته بعقبة الناصري هي علاقة سطحية و أنه لم يخبره بأي شيء عن أي برنامج ، أما سفره إلى الجزائر فكان بنية التجارة ثم العودة ، و أنه لا يعرف ميمون علوشة ، و عن مصدر المال ذكر أنه باع هاتفه الجوال ليشتري بثمنه أدباشا.( و أكد أنه تعرض إلى تعذيب وحشي و أن له له ضلع مكسور/ و أنه تم تعذيبه و هو عار/ و من شدة عندما يتذكر أصناف التعذيب المسلط عليه قال بالحرف الواحد :ما نجمش نحكي على التعذيب / تتملكني غصة كيف نتفكر و يغلبني البكاء )
1 استنطاق حسني الناصري:
اعتبر أن البحث الموجود بملف القضية لا يعنيه، و ذكر أنه أحس بظلم كبير عندما اعتقل شقيقه في سنة 2002 و بقي بالسجن إلى سنة 2003 و ذكر أن ما يجري على الساحة هو أن الكبير يطغى على الصغير كما فعل الأمريكان بالعراق الذين اعتدوا على شعب أعزل من السلاح ، و ذكر أنه استخرج جواز سفر قانوني و غادر الوظيفة العمومية و أنه التحق بالعراق عبر ليبيا ثم سوريا قبل سقوط بغداد و هناك انخرط في الجيش العراقي ، و بعد سقوط بغداد سادت الفوضى فانتقل إلى الفلوجة ثم عاد إلى سوريا و منها إلى تونس ، و أكد أنه بعد عودته تعرض لهرسلة بوليسية متواصلة مما اضطره للخروج خلسة إلى الجزائر بمساعدة رضوان الفزعي ملتحقا بأخيه عقبة الناصري الذي سبقه إلى هناك ، و قد أنكر ما نسب إليه من امتلاك لحقيبة أمونيتر و أكد تعرضه للتعذيب بالجزائر مدة شهرين كاملين قبل أن يتم تسليمه لتونس.
13) استنطاق عقبة الناصري:
أكد أنه تعرض للتعذيب بمحلات الداخلية مدة عشرين يوما و أن البحث كان يجري حول اتهامه بالتحضير لتفجيرات ستتم في تونس ، و أجبروه على الإمضاء على المحاضر دون قراءتها، و ذكر أنه ذهب إلى الجزائر قصد الحصول على جواز سفر ، و أن بقي مقيما هناك حوالي العام ، و أنه لم يتدرب على الأسلحة كما هو مذكور بمحاضر أمن الدولة ، و أنه بقي صحبة طارق و ماهر شمام و أيمن غريب و صبري الماجري في مكان مهجور بعدما أحسوا أن ثمة خدعة ، و أنه اعتقل لمّا حاول الفرار ، و أنه كان شاهدا على قتل زبير القروي من طرف الأمن الجزائري أما طارق فذكر أنه هرب وقتها إلى الجزائر العاصمة.( و لخص ما حصل له بكونه تعرض لاضطهاد كبير / يقولون لي :ما دام تصلي أنت إرهابي
14) استنطاق محمد العباشي :
ذكر أنه ذهب إلى الجزائر بطريقة شرعية و أنه أقام هناك مدة عام كامل صحبة عقبة و طارق و أيمن و أنيس و صبري الماجري و لمجد الحمري ، و أنه لم يقع الاتصال بهم لاستقطابهم كما أنه لم يتدرب مطلقا على السلاح ، و أنه ألقي عليه القبض بالجزائر العاصمة و وقع تسليمه إلى تونس.
15) استنطاق طارق الهمامي :
ذكر أنه خرج مع زبير القروي إلى الجزائر بطريقة شرعية و أنه أقام هناك حوالي السنة ، و أنه لم يتلق أية تدريبات ، كما لم تقع محاولة استقطابه من أي جهة ، وأنه انتظر الحصول على جواز سفر و لكنه ألقي عليه القبض.و بقي 15 يوما في زنزانات الداخلية محروما من النوم / و أنه تعذيب وحشي متواصل / و أنه تم تصويره بالكاميرا لإعداد شريط يتضمن اعترافات
16) استنطاق ماهر شمام:
ذكر أنه ذهب إلى الجزائر بداية سنة 2005 و أنه تم القبض عليه سنة 2006 و أنه كان ينوي الالتحاق بالمقاومة العراقية لكنه لم أتمكن من ذلك ، و أنه ألقي عليه القبض بالجزائر.
17) استنطاق أيمن غريب:
ذكر أنه ذهب إلى الجزائر بطريقة غير شرعية مقابل دفعه لمبلغ 150 دينارا ، و أن الوسيط هو أحمد الفزعي ، و أنه بقي بعنابة قرابة السنة ثم انتقل إلى الجزائر العاصمة لمحاولة الحصول على جواز سفر ، و أنه لم يتدرب على الأسلحة و أنه لم يلتحق بالمجموعات المسلحة.
18) استنطاق ميمون علوشة:
ذكر أنه مريض بالأعصاب و أنه يتناول الأدوية المهدئة ، و أنه أراد الالتحاق بالمقاومة العراقية بعد أن انتقل إلى الجزائر بطريقة غير شرعية ، و أنه بقي هناك مدة سنة كاملة إلى حين اعتقاله.
19) استنطاق لمجد الحمري:
ذكر أنه أقام بالجزائر مدة عام بعد أن اضطر للخروج من تونس بسبب عدم قدرته على العيش فيها و بسبب منعه من أبسط الأشياء ، و قد اقترح عليه جاره الزبير القروي التحول للجزائر للحصول على وثيقة سفر ، و أن جاره الآخر أصيل ولاية الكاف قدم إليه المساعدة لاجتياز الحدود خلسة مقابل دفعه لمبلغ مالي و بعدما بقي بالجزائر عاما كاملا قبل ان يعتقل و يسلم إلى السلطات التونسية.
20) استنطاق صبري الماجري :
أكد أنه وقع تعذيبه بطريقة وحشية و أنهم ارتكبوا ضده جرائم يستحي من ذكرها ، و أنه تحول خلسة إلى الجزائر مقابل مبلغ مالي ، و أنه بقي ما يقارب السنة صحبة عقبة و أيمن و ماهر و محمد زبير القروي إلى أن تم القبض عليه.
2 استنطاق الفرجاني المشرقي:
ذكر أنه مريض و أكد أنه حصلت لديه قناعة بضرورة الالتحاق بالمقاومة في العراق ،
2 استنطاق ابراهيم بن حميدة:
ذكر أنه لم يرغب في الالتحاق بالمقاومة العراقية ، و أن علاقته بالفرجاني المشرقي كانت علاقة دراسة فقط ، و أنه أراد البحث عن عمل ، و أنه وقع إقحامه في قضية لا علاقة له بها.
تندد بأعمال التعذيب الوحشي التي أكدها جل المعتقلين في هذه القضية و التي تفيد أنها أصبحت سياسة ممنهجة و أن المحكمة حاولت التخفيف من وطأتها بتغيير لفظ التعذيب و تعويضه بلفظ الإكراه و أمام إصرار المعتقلين و مطالبات المحامين فقد اضطرت المحكمة إلى تسجيل التصريحات المتعلقة بالتعذيب في محضر الجلسة.
تطالب بفتح تحقيق حول جرائم التعذيب و معاقبة مرتكبيها.
عن المكتب التنفيذي للمنظمة
المسؤول عن لجنة استقلال القضاء و المحاماة
الأستاذ عبد الرؤوف العيادي


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.