قتلت طائرات حربية إسرائيلية 10 فلسطينيين في غارات شنتها في الساعات الاولى من يوم الثلاثاء استهدفت مبان حكومية تابعة لحماس ورموزا اخرى للحركة الاسلامية في اليوم الرابع من أعنف هجمات جوية اسرائيلية في القطاع في أربعة عقود. وقال شهود ان صواريخ اطلقتها الطائرات الاسرائيلية سوت بالارض خمسة مبان لوزارات ومبنى تابعا للجامعة الاسلامية في مدينة غزة. وقال معاوية حسنين رئيس ادارة الاسعاف في مدينة غزة ان القتلى حراس امن ومدنيون. وقال شهود ان الغارات التي اوقعت غزة في ظلام بينما كانت اصداء الانفجارات تدوي في ارجاء المدينة اسفرت ايضا عن تدمير مركز للالعاب الرياضية لحماس ومعسكرين للتدريب تابعين للحركة. وقال مسؤولون طبيون في غزة ان عدد القتلى منذ بدء الهجمات الاسرائيلية يوم السبت الماضي ارتفع الي 345 قتيلا وأكثر من 800 جريح. وقالت وكالة تابعة للامم المتحدة ان 62 على الاقل من القتلى مدنيون. وشنت أحدث الغارات الاسرائيلية بعد ساعات من اطلاق نشطاء في غزة صواريخ قتلت جنديا اسرائيليا في قاعدة عسكرية قرب الحدود مع القطاع ومدنيا في مدينة اشدود. وقام الجيش الاسرائيلي ايضا بحشد قوات مدرعة بمحاذاة الحدود مع غزة. واطلقت طائرات اسرائيلية ليل الاثنين صواريخ على منزل قيادي بارز في الجناح المسلح لحماس. ولم يكن القيادي في المنزل. واستهدف هجوم اخر مكاتب تابعة للجان المقاومة الشعبية وهي جماعة اخرى للنشطاء الفلسطينيين. مع توسيع اهدافها لتشمل حكومة حماس المقالة في غزة قصفت طائرات حربية اسرائيلية يوم الاثنين مبنى وزارة الداخلية التي يتبعها 13 الفا من قوات امن حماس. وكان قد تم اخلاء المبنى ولم تقع خسائر في الارواح. وأعلنت اسرائيل المناطق المحيطة بقطاع غزة "منطقة عسكرية مغلقة" مبررة ذلك بخطر اطلاق صواريخ فلسطينية وأمرت الصحفيين الذين كانوا يتابعون حشد القوات المدرعة بمغادرة المنطقة. ومن الممكن أن يساعد ابعاد وسائل الاعلام اسرائيل في التكتم على استعداداتها لهجوم بري محتمل في اعقاب حملة جوية أشاعت الفوضى وحولت بعض المنازل الى أنقاض فيما تواجه المستشفيات صعوبات في استيعاب القتلى والجرحى. ومنذ بدء الهجمات الاسرائيلية قتل اربعة اسرائيليين بصواريخ اطلقت من غزة. من نضال المغربي