نظم الاتحاد العام التونسي للشغل، اليوم، أمسية ثقافية فنية تضامناً مع الشعب الفلسطيني، تحت عنوان 'من أجل غزة'. وشارك في الأمسية أكثر من خمسين مبدعاً تونسياً في إحدى دور الثقافة التونسية، حيث يعود ريع الأمسية لصالح ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. واستهل الحفل برسم جسد لوحة كبرى لعدد من الفنانين التشكيليين التونسيين صورت العدوان الإسرائيلي على غزة ودماء الأطفال الفلسطينيين، كتب على طرفيها 'علينا نحن أن نحرس ورد الشهداء'. كما قرء نص طويل حول تاريخ الظلم وتاريخ اغتصاب الأرض الفلسطينية، من خلال التذكير بأهم محطاته السياسية والعسكرية بإصدارات عدد من المبدعين التونسيين، إضافة إلى عرض فيلم عن الراحل الكبير الشاعر محمود درويش، إلى جانب أغنية جماعية بعنوان سامحيني بلادي الغالية، وأيضا أغنية فيروز يا قدس بصوت المطربة درصاف الحمداني. كما أستمع الجمهور لنص 'غزة في عيوننا' الذي كتبه كل من فاضل الجعايبي، وجليلة بكار، والحبيب بلهادي، وفاطمة سعيدان، ونوال اسكندراني، وغنى جمال فلة أغنية 'إن سرقوا الحجر'، وشكري بوزيان أغنية 'أصبح عندي ألآن بندقية'، ومقداد السهيلي أغنية 'إلى طغاة العالم'. كما تم تقديم نص من تأليف نور الدين الورغي وقرأه جمال المداني بعنوان 'الرمل في دم بابا'، إلى جانب ختام الحفل الذي نظمه الفنان أسامة فرحات حيث ترددت أغاني أحمد فؤاد نجم وألحان الشيخ إمام. وأعلن الفنان شكري بوزيان عن تبرعه بريع عدد كبير من أعماله لدعم غزة.