شهدت جريمة القتل بحي الكرمة في القصرين تطورات خطيرة، فبعد تحول جل أقارب المتهم بالقتل الى مدينة فريانة وبعد احتراق 7 من منازلهم علمنا ان ابن عمّة المتهم تلقى مؤخرا طعنة في بطنه. هذه الطعنة لم تكن قاتلة لكن حالة المصاب المقيم حاليا بالمستشفى وصفت بالخطيرة. وكانت «الشروق» نشرت الاحد الماضي مقالات تحت عنوان «نبحة كلب تسببت في جريمة قتل واحراق 7 بيوت». وجاء في ذلك المقال ان فتاة اشتكت لأسرتها كلبا في حي الكرمة بالقصرين كان أفزعها بنباحه فحدث خلاف بين أسرتها من جهة والأسرة مالكة الكلب من جهة أخرى، وكانت معلومات أكدت وجود خلافات سابقة بين شابين من الأسرتين. ورغم انتهاء هذا الخلاف دون أضرار فإن الموقف تأزم في ساعة متأخرة من ليلة الواقعة عندما سقط شاب من الأسرة صاحبة الكلب قتيلا بطعنة سكين قبل ان يتم ايقاف خصمه (شقيق الفتاة). وحتى لا تتطور الأمور أكثر استجاب أقارب المتهم للنصيحة فأخلوا منازلهم بحي الكرمة وتحولوا الى مدينة فريانة المجاورة قبل ان تحترق 7 من منازلهم. وكان ابن عمّة المتهم تخلّّف وأسرته عن مرافقة بقية أقاربهم فتلقى عشية الاثنين طعنة في البطن فتم نقله الى مستشفى القصرين حيث تم الاحتفاظ به في حالة صحية وصفت بالخطيرة. وقد تواصل ايقاف المشبوه فيهم للتأكد من هوية أو هويات المورطين في اصابة الشاب الاخير والمسؤولين عن احراق المنازل.