تسلم الشاب مهدي بن قايد البالغ من العمر 23 سنة مطلع الشهر الجاري إدارة "ستافيم" صاحبة تمثيل شركة "بيجو" الفرنسية للسيارات في تونس ،بدلا عن السيد منصف الجراية ، و بذلك يكون قد اقتحم مشهد رجال الأعمال الصاعدين و المقربين من الحكم , والسيد بن قايد هو خطيبا حليمة الابنة الصغرى للرئيس التونسي بن علي من زوجته ليلى الطرابلسي وحسب مجلة "مغربكونفيدونشيال" في عددها الصادر في 26 أوت الجاري، فإن تدخّل الصهر الأوّلللرئيس صخر الماطري، هو الذي مكّن بن قايد من هذا الصعود السريع، حيث قدّمت شركة "هولدينغ آزور" التي يديرها رسميا بن قايد وهي على ملك الماطري - حسب المجلّة –التمويلات اللازمة لاقتناء ثلثي حصص "ستافيم" كما أفادت أن كلّ الشركاء فيها فوّتوا في حصصهم بنك تونس العربي الدولي – للأخوين مبروك، الشركة التونسية للبنك – حكومية، . واحتفظت شركة "بيجو" ب35 في المائة من حصص"ستافيم"، في حين تمّ التخفيض من رتبة ممثل "بيجو" باسكال موريل إلى رتبة مدير مساعد، تحت إشراف مدير مساعد ثاني هو زياد عمّار الذي يعتبر من أعوان آل الماطري حسب المجلّة. و جدير بالذكر أن أكبر المشاريع الاقتصادية في تونس يمتلكها اخوة زوجة الرئيس التونسي ليلى بن علي ثم ظهر في الساحة الاقتصادية صهره صخر الماطري و الآن خطيب ابنته الصغرى مهدي بن قايد ، خلافا لصهريه بن مبروك و شيبوب لبناته من الزوجة الأولى . و يستنكر جانب كبير من الشعب التونسي هذا التقسيم لمكاسب البلاد و مشاريعها الإقتصادية الكبرى على المقربين من القصر .