تمكنت قوات الأمن التونسية الجمعة 22 أكتوبر2010 من إعادة الطفل المخطوف "منتصر" وإعادته لوالديه سالما معافى بعد مرور ثلاثة أيام على اختطافه، وإلقاء القبض على واحد على الأقل من بين الخاطفين الثلاثة. وكان منتصر ابن السنوات الخمس قد اختطف الثلاثاء 19 أكتوبر (تشرين الأول) من أمام منزله حوالي الساعة الثامنة صباحا بعد أن تمكن 3 شبان من انتزاعه عنوة من أحضان والدته أثناء توجهها به لدار حضانة، والهروب به على متن سيارة. وحادثة اختطاف منتصر هي الثانية شهدتها تونس خلال أقل من 4 شهور بعد أن تمكن أفراد الأمن التونسي استعادة طفلة تدعى "سارة" من قبل أمراة عاقر وإلقاء القبض على الخاطفين في يوليو "تموز" الماضي. وشغلت حوادث خطف الأطفال الرأي العام التونسي غير أنها لم ترتقي لمستوى الظاهرة وفق ما أكده في وقت سابق وزير الداخلية التونسية رفيق بالحاج قاسم نافيا وجود عمليات خطف منظمة للأطفال، داعيا إلى ضرورة التصدي لمثل هذه الإشاعات ومعاقبة مروجيها. وكانت محكمة تونس قد قضت العام الماضي بسجن استاذة جامعية لمدة 6 أشهر بتهمة نشر خبر زائف عبر موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" الشهير يتعلق بعملية خطف خمسة أطفال من دار حضانة من قبل ملثمين بأحد أحياء العاصمة وبأن عمليات الاختطاف تتم لفائدة عصابات المتاجرة بالأعضاء البشرية.