ارتفعت حصيلة الأشخاص الذين أصيبوا بجراح، عندما فتحت الشرطة التونسية النار على نحو ألفي متظاهر حاولوا اقتحام مركز الحرس الوطني بمدينة "منزل بوزيان" التابعة لمحافظة "سيدي بوزيد" جنوبتونس، إلى عشرة جرحى. وقال النقابي محمد فاضل في اتصال هاتفي من مدينة بوزيان مع "وكالة الأنباء الألمانية "إن حصيلة المصابين برصاص الشرطة التونسية ارتفع الى 10 أشخاص، بعد أن أرسلت السلطات تعزيزات أمنية كبيرة اشتملت على ثلاث حافلات نقل من المناطق المجاورة. وأضاف أن السكان المتظاهرين رفضوا التراجع أمام التعزيزات الأمنية، التي تفيد أنباء بأن هناك المزيد منها في الطريق إلى مدينة بوزيان. وقد قال النقابي للوكالة في وقت سابق إن "شابين اثنين أصيبا بجراح، عندما فتحت الشرطة النار على نحو ألفي متظاهر، بينهم نساء، حاولوا اقتحام مركز الحرس الوطني الذي تحصنت داخله أعداد قليلة من رجال الأمن". وأشار الى أن المتظاهرين "لم يتراجعوا رغم إطلاق الشرطة النار، وأنهم أحرقوا أجزاء من مركز الحرس، وانفجرت ثلاث سيارات شرطة كبيرة بعد وقت قليل من إضرام النار فيها، وفي قاطرة قطار لنقل البضائع كان مارا من المنطقة ومكتب الحزب الحاكم (التجمع الدستوري الديمقراطي) في المدينة". وكالة الأنباء الألمانية - 24-12-2010