يقطع الأمن والجيش التونسيان العاملان بتناغم وتنسيق تامين خطوات عملاقة في اتجاه السيطرة الأمنية الكاملة، وتتوالى الأخبار عن اصطياد عصابات النهب والترويع. وقالت وكالة الأنباء التونسية إن فرقة مشتركة من الحرس والجيش الوطنيين بمحافظة زغوان (غرب العاصمة) تمكنت من القبض على عصابة خطيرة متكونة من 4 عناصر وذلك اثر عملية مطاردة تواصلت نهار الاثنين وانطلقت من وادي قيطان من معتمدية الزريبة لتمتد الى جبل الكعوب البعيد بنحو 10 كلم. ونقلت الوكالة عن مصدر من ادارة الابحاث التابعة للحرس الوطنى بزغوان ان هذه العصابة مسلحة بسكاكين وسيوف وان أحد عناصرها قد فر من السجن وارتكب جريمة قتل اثناء الثورة الشعبية. وفي محافظة سوسة (جنوب شرق العاصمة) تمكنت وحدات من الجيش والحرس الوطنيين الاثنين من ايقاف عصابة من المجرمين متكونة من ستة اشخاص تعمدت ترويع مستعملي الطريق الوطنية رقم 2 على مستوى قرية كندار وسلبهم سياراتهم الخاصة ومنقولات عينية باستعمال الاسلحة البيضاء. ومباشرة بعد تلقيها شكاوى من المتضررين تجندت وحدات من الجيش والحرس الوطنيين طيلة يومي الاحد والاثنين الماضيين للقيام بعمليات تمشيط واسعة شملت محيط قرية كندار لايقاف المنحرفين حيث تمكنت من استرجاع السيارات المسروقة واعادتها الى أصحابها. ونقلت وكالة الانباء التونسية عن النقيب أيمن القروي من مركزية الابحاث بثكنة الحرس الوطني بالعوينة أنه تم توجيه عديد التهم لافراد العصابة تتمثل في تكوين عصابة قصد الاعتداء على الاملاك وافتكاك شاحنات تحت التهديد واستعمال السلاح أثناء قانون حظر الجولان فضلا عن ضبط أسلحة بيضاء وبندقية للزينة وحمل مشروبات كحولية كانت في حوزتهم.